المجلس السياسي لانصار الله يندد بصلافة العدو الإسرائيلي المتزايدة والتي تمثلت هذا اليوم في إغلاق المسجد الأقصى ومنع الفسلطينيين عن الصلاة

ندد المجلس السياسي لانصار الله بصلافة العدو الإسرائيلي المتزايدة والتي تمثلت هذا اليوم في إغلاق المسجد الأقصى ومنع الفسلطينيين عن الصلاة فيه ﻷول مرة منذ أن خضعت مدينة القدس للإحتلال الإسرائيلي في عام 1967 م .

 

 واعتبر المجلس السياسي لانصار الله في بيانة الصادر امس الخطوات التي اقدم عليها  استفزازا لمشاعر كل المسلمين، ودليلا جديدا على أن فلسطين والمقدسات فيها قضية أمة واجب عليها أن تدرك أهمية توحيد جهودها لمواجهة عدوها التاريخي، ومن هذا المنطلق فأمام الشعوب العربية والإسلامية مسؤولية كبيرة للتحرك بجدية نحو إعادة بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة

وفيما يلي نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

في صلافة صهيونية متزايدة أقدمت سلطات العدو الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى المبارك، مانعة الفلسطينيين من أداء الصلاة داخل المسجد لأول مرة منذ وقوع مدينة القدس تحت الاحتلال عام 1967م .

 

إن إقدام العدو الإسرائيلي على مثل تلك الخطوة تمثل استفزازا لمشاعر كل المسلمين، ودليلا جديدا على أن فلسطين والمقدسات فيها قضية أمة واجب عليها أن تدرك أهمية توحيد جهودها لمواجهة عدوها التاريخي، ومن هذا المنطلق فأمام الشعوب العربية والإسلامية مسؤولية كبيرة للتحرك بجدية نحو إعادة بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي للأمة ، وألا نسمح جميعا للخلافات الداخلية، والجماعات التكفيرية أن تأخذنا بعيدا عن فلسطين أرضا وإنسانا ومقدسات

 

كما نأسف للحال الذي وصلت إليه معظم الحكومات العربية والإسلامية حيث الفساد فيها، وانحرافها عن احترام إرادة شعوبها أغرى كيان العدو الإسرائيلي ومن ورائه الولايات المتحدة الأمريكية على تدنيس المقدسات، وانتهاك الحرمات، واسترخاص حياة الشعب الفلسطيني حيث عمليات القتل المنظم والاعتقالات المتكررة في الضفة الغربية المحتلة، وتواصل الحصار على قطاع غزة وما يعنيه من محاولات كسر إرادة المقاومة بعد أن تمكنت بصبر أهالي القطاع من الصمود الأسطوري أمام عدوان الخمسين يوم

إننا في أنصار الله ومن موقع مشاركتنا إلى جانب شعبنا اليمني العظيم في تحقيق انتصار ثورة الـ21 من سبتمبر - نجدد تأكيدنا على أن فلسطين كانت حاضرة في يوميات ذلك الانتصار، وأنها لم ولن تكن غائبة عن وعي شعبنا، وأن معركتنا ضد الفساد في بلادنا، ومواجهة العناصر الاستخباراتية المسماة القاعدة لن تثنينا عن الاهتمام بقضايا أمتنا العربية والإسلامية

.
صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله
الـ 6 من شهر محرّم 1436هـ
الموافق: الـ 30 من شهر أكتوبر 2014م