مقتل مجندة صهيونية بالضفة الغربية.. وطعن جنديّ آخر في ’تل ابيب’

أقدم فلسطيني على طعن ثلاثة صهاينة بالقرب من مستوطنة في الضفة الغربية ما أدى لمقتل مجنّدة في جيش الإحتلال، وذلك بعيد ساعات على عملية مماثلة أصيب بنتيجتها جندي صهيوني بجروح خطرة في محطة القطار في "تل أبيب". وأفادت شرطة الإحتلال عن "مقتل" فلسطيني طعن 3 إسرائيليين في مستوطنة "غوش عتسيون"، مشيرة إلى مقتل "إسرائيلية" وإصابة أحد المستوطنين بجروح خطرة. وذكر إعلام العدو أن القتيلة في عملية الطعن في الضفّة الغربية هي مجنّدة في جيش العدو وتبلغ من العمر 25 عاماً. وكان موقع "القناة الثانية" في تلفزيون العدو تحدّث عن أن منفّذ عملية "تل أبيب" هاجم بعد ظهر الإثنين عدداً من الركاب المتوقفين أمام محطة القطار مستخدماً السلاح الأبيض. وعقب الحادث ألقت سلطات الاحتلال القبض على شخص بتهمة تنفيذ العملية وقد تبيّن أنه أصيب ونقل لتلقي العلاج في المستشفى، حيث تشير التقديرات الأولية إلى أن المنفذ عمل وحيداً. الجندي الصهيوني الذي تم طعنه خلال نقله الى المستشفى الجندي الصهيوني خلال نقله الى المستشفى موقع "يديعوت أحرونوت"، ذكر أن التحقيقات الأولية بيّنت بأن منفذ عملية الطعن في "تل أبيب" هو شاب فلسطيني من نابلس يسكن بصورة "غير قانونية" في "تل أبيب"، وأنه قام بطعن الجندي بعدما حاول الاستيلاء على سلاحه ولم ينجح. وعقّب وزير الاقتصاد الصهيوني وزعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف نفتالي بينت على عملية الطعن في "تل أبيب"، واصفاً إياها بـ"العمل الخطير الذي يدل على بطلان التصوّر القاضي بحماية الأشخاص في شوارع "إسرائيل" بوسائل مثل المكعبات الإسمنتية". ورأى بينت "ضرورة إيداع جميع العناصر المحرِّضة على "العنف" أو التي تمارس "الشغب" في السجن. وحمل بشدة على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قائلاً إنه بات "إرهابياً" رغم ارتدائه البدلة ويجب معاملته بناءً على هذه القاعدة. ومن جانبها، دعت عضو "الكنيست" ميري ريغف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التعامل شخصيا مع ما أسمته بـ"الارهاب"، وقالت انه "يتوجب على الحكومة اتخاذ قرارات بالنسبة للاجراءات التي ستتخذ لاعادة الامن الشخصي لسكان إسرائيل"، على ما أوردته إذاعة العدو. وكانت القدس المحتلة شهدت عمليتي دهس نفذهما فلسطينيان ما ادى الى مقتل وإصابة عدد من الصهيانة.