مدير مكتب السيد الحوثي في أقوى رد على الإرياني .. متساءلاعن وطنيته !
قال الأستاذ مهدي المشاط مدير مكتب السيد عبدالملك الحوثي في رد على الدكتور عبدالكريم الإرياني : كنت أراه هامة وطنية وعملاقا في السياسة وعراب الاتفاقيات لكنه سرعان ما تقزم في ناظري عندما استسلم في زمن الاستسلام فيه معيب والاعذار فيه غير مقبولة لانه زمن كشف الحقائق .
وقال المشاط في منشور له على صفحته بالفيسبوك : كان (الإرياني) يتفاخر بان قناعته ووطنيته الزمانيه بالغياب عن مسرح الصحافة والإعلام . لسنوات عديدة مضت وكنت اظنه صادقا . اﻻ انه مؤخراً خان تلك الوطنية التي طالما تشدق بها أمام الكثير من الناس ولم يطق اﻻ ان يبوح بما يمليه عليه اسياده فعلاً هذه هي الحقيقة .
ووجه المشاط العديد من التساؤلات للارياني عن وطنيته ايام كان الطيران يقتل المئات من الناس أغلبهم نساء وأطفال في بيوت ومساجد وأسواق وحتى مخيمات النازحين واين وطنيتك تجاه أجواء وسواحل اليمن المنتهكة والمستباحة واين وطنيتك يوم شاهدت أبناء جيش وطنك يذبحون كالخراف واين وطنيتك يوم كانت الاغتيالات تلاحق ضباط الجيش وفطاحلة اليمنين من دكاترة وغيرهم .
وأردف المشاط قائلا : ماهي الوطنية التي اثيرت فيك هل لما شاهدت الامن في صنعاء قد توفر شيء ما بجهود رجال وحراس الثورة بين زخات البرد وموجات الصقيع ﻻ يريدون جزاء منك ولا من امثالك وﻻ شكورا لان وطنيتهم الحقيقة دفعتهم لفعل ذلك .
ام اثيرت فيك الوطنية لما شاهدت مجاميع التكفير والإرهاب عملاء استخبارات الأمريكي تتراجع وتتقهقر وتندحر امام ضربات هؤلاء الرجال الأبطال والوطنيون الحقيقيون .
ام اثيرت فيك الوطنية لما شاهدت أبناء اليمن بدؤا يرسمون مستقبل بلدهم ويقول بعضهم للمكون الاخر كفى اليمن فوق الجميع .
وكان عبدالكريم الإرياني قد شن هجوما حادا على اللجان الشعبية وأنصارالله في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة الجيش الأسبوعية (26 سبتمبر ) في عددها الصادر الخميس الماضي .
نص المنشور :
سكت دهرا ونطق شرا
كنت اراه هامة وطنية وعملاقا في السياسة وعراب الاتفاقيات لكنه سرعان ما تقزم في ناظري عندما استسلم في زمن الاستسلام فيه معيب والاعذار فيه غير مقبولة لانه زمن كشف الحقائق .
كان يتفاخر بان قناعته ووطنيته الزمانيه بالغياب عن مسرح الصحافة والإعلام . لسنوات عديدة مضت وكنت اظنه صادقا . اﻻ انه مؤخراً خان تلك الوطنية التي طالما تشدق بها أمام الكثير من الناس ولم يطق اﻻ ان يبوح بما يمليه عليه اسياده فعلاً هذه هي الحقيقة واﻻ اين كانت وطنيتك ايام الطيران يقتل المئات من الناس أغلبهم نساء وأطفال في بيوت ومساجد وأسواق وحتى مخيمات النازحين من لهيب حرب نظام كنت ركناً فيه .
اين وطنيتك تجاه أجواء وسواحل اليمن المنتهكة والمستباحة .
اين وطنيتك يوم شاهدت أبناء جيش وطنك يذبحون كالخراف .
اين وطنيتك يوم كانت الاغتيالات تلاحق ضباط الجيش وفطاحلة اليمنين من دكاترة وغيرهم .
وكم من مواقف كانت كفيلة بأن تثير روح الوطنية لو كنت كذلك وآخرها عمليات المارنز السافرة في شبوة .
ثم ماهي الوطنية التي اثيرت فيك هل لما شاهدت الامن في صنعاء قد توفر شيء ما بجهود رجال وحراس الثورة بين زخات البرد وموجات الصقيع ﻻ يريدون جزاء منك ولا من امثالك وﻻ شكورا لان وطنيتهم الحقيقة دفعتهم لفعل ذلك .
ام اثيرت فيك الوطنية لما شاهدت مجاميع التكفير والإرهاب عملاء استخبارات الأمريكي تتراجع وتتقهقر وتندحر امام ضربات هؤلاء الرجال الأبطال والوطنيون الحقيقيون .
ام اثيرت فيك الوطنية لما شاهدت أبناء اليمن بدؤا يرسمون مستقبل بلدهم ويقول بعضهم للمكون الاخر كفى اليمن فوق الجميع .
ام ماذا ؟
حقيقة انها وطنية مشكوك في امرها وحرص من لا يريد الخير لهذا البلد فمن اين جئت بهذا الحرص واين كنت ايام الحرص والوطنية على هذا الوطن الغالي يوم أصبح اليمن تحت هامش شعوب المنطقة يعيش على فتات الاخريين .
لماذا لم نسمع بوطنيتك يوم ارتفع البند الأول من 2014-2011 في موازنة الدولة قرابة نص ترليون حتى كادت البلد ان تنهار اقتصاديا ومواقف كثيرة لا يسعني سردها كان واحد منها كفيل ان يثير فيك وطنيتك لو بقي فيك عرق واحد منها كوطنية حقيقية لكنها للاسف الشديد اتت كشاهد على نفسها انها زائفة انها زائفة .
ثم ما اثار استغرابي يوم ان اوردت اسمي في مقابلتك في سياق المنتقد اﻻ انك اثبت أصالة مبدئنا من حيث لم تشعر .
فاقول لك هل عيب عليا اﻻ اقطع معكم في كلمة واحدة اﻻ بعد ان ارجع الى سيدي وقائدي خاصة مع تكرار ماكنت اقوله لكم انا لست مخولا انا مبعوث للسيد وسارجع اليه في كل شيء فهل هذا عار ام انها فضيلة ؟
لا أعتقد انك قد فقدت رشدك الى حد انك لا تميز بين الفضيلة وعكسها
ثم ان كنت تدعي ان قرار البلد بايديكم لماذا تم ايقافك من التفاوض الذي كنت عرابه الحقيقي بعدما كنا اشرفنا على انهائه ولو تركونا نواصل ماحصل ما حصل بشهادتك انت .
ولماذا خرج الملف من يدك كممثل للرئيس الى يد المبعوث الاممي ولم تبق بل استبدلوك باخريين .
اليست هذه هي الشواهد الحقيقية انه انتم من انتم عملاء للآخرين وان قراركم ليس بايديكم جميعاً وانكم تغطون على عمالتكم بكيل التهم جزافا للآخرين ممن هم اسمى وانقى من ان تنالهم السنتكم بالكذب والافتراء .
فان أحسنت الظن فأعتقد ان ما قلته ليس بقناعتك وانك مدفوع لقوله واﻻ الكارثة اطم والسلام ...
- قرأت 1844 مرة
- Send by email