صحيفة لبنانية تكشف معلومات خطيرة عن مخطط اللواء الهارب لاشعال مأرب بتنسيق سعودي إصلاحي
كشفت صحيفة الأخبار اللبانية عن معلومات خطيرة حول تحركات اللواء الهارب علي محسن الاحمر وتنسيقه مع المخابرات السعودية لتنفيذ عمليات تخريبية بهدف تحويل اليمن إلى عراق آخر.
وقالت الصحيفة في عددها رقم 2490 الصادر أمس الأول نقلا عن مصادر خاصة بها أن اللواء الهارب يقيم في السعودية وليس في قطر او تركيا كما أشيع في بعض وسائل الاعلام.
وأضافت أن الأحمر الذي فقد هيبته كأهم القادة العسكريين في اليمن إلا أنه لايزال لديه العديد من الاتباع ولا سيما من الضباط والجنود وبعض القادة والعناصر في حزب التجمع اليمني للإصلاح.
كما نقلت الصحيفة تأكيد مصادرها "أن الأحمر، وبتنسيق مع المخابرات السعودية، يعدّ العدة لمواجهة «أنصار الله»؛ يجمع عناصره المشتتين في البلاد، يضخّ الأموال، ينشئ لهم المعسكرات، ويمدّهم بالسلاح، وما أكثره في اليمن. ليس هذا فقط، بل يقوم بتجنيد التكفيريين ويرسل لهم «من يريدون» من قادة ومتشددين بغية هدف واحد، هو قتال «أنصار الله»."
وأشارت الصحيفة إلى اللواء الهارب يقوم بذلك برضى المملكة السعودية المعروفة بحسب تعبير الصحيفة "بسياستها الناعمة؛ لا ترمي بأوراقها سريعاً على الطاولة. تعلم أن اليمن أخذته عاصفة التغيير التي أطلقها «أنصار الله»، تستكين وتميل معها، تستوعب الصدمة، تراجع حساباتها وأولوياتها، وتعيد تحريك أوراقها."
ووصفت مصادر الصحيفة اللبنانية تحركات الأحمر بغير الجديدة بل تأتي كإستنساخ لما جرى في العراق مؤكدة أن الأحمر "يريد الأحمر تحويل محافظات مأرب وحضرموت وشبوة إلى إمارات إسلامية شبيهة بدولة أبي بكر البغدادي. المعسكرات بدأ تشييدها، وتحديداً في مناطق السحيل ونخلا واللبنات في مأرب النفطية.
من جانب آخر قالت الصحيفة أن جماعة "«أنصار الله» ليست بغافلة عن مخططات علي محسن الأحمر. تعلم أن الرجل يملك ما يكفي من الأموال والأنصار لإشغال البلاد، وتكشف بالمناسبة عن وثائق ممهورة حصلت عليها من معسكراته، تثبت أنه كان يتقاضى من الدولة رواتب نحو 20 ألف جندي وهمي مسجّلين في معسكراته. تدرك كذلك أن آل الأحمر لديهم نفوذهم على شركات النفط العاملة في البلاد، وبدأوا يضغطون عليها، ويفتعلون الحرائق في أنابيب النفط بغية تجميد عملها وإدخال البلاد في أزمة محروقات. وتعرف أيضاً بعض السرقات والأعمال التخريبية التي يقوم بها آل الاحمر في صنعاء، وتُتّهم بها اللجان الشعبية المؤيدة لـ«أنصار الله»."
وترى الصحيفة أنه لا خيار أمام أنصارالله سوى المواجهة مؤكدة أن اللجان الشعبية مسنودة من القبائل تستعد لخوض هذه المعارك، ويبدو أن الساعة الصفر لاستعادة مأرب من أيدي التنظيمات المتشددة لم تعد بعيدة.
- قرأت 3223 مرة
- Send by email