واشنطن: التحقيق في جرائم حرب اسرائيلية "مفارقة مأساوية"

دانتْ واشنطن قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق أولي حول جرائم حرب إسرائيلية بحق فلسطينيين واصفة إياه بالمفارقة المأساوية.

 

المتحدث باسم  الخارجية الأميركية وصف الخطوة بـ "المفارقة المأساوية"، ولا سيما أن اسرائيل التي واجهت آلاف الصواريخ على مدنييها وأحيائها هي الآن موضع تدقيق من جانب المحكمة الجنائية الدولية وفق تعبير المتحدث.
 ممثلو الإدعاء في "الجنائية الدولية" أعلنوا في بيان لهم أنهم سيبدأون وباستقلال تام بحث جرائم اسرائيلية ربما حدثت في الحرب على غزة خلال شهريْ حزيران/ يونيو،  وتموز/ يوليو الماضيين.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية اعلنت الجمعة أن الإدعاء سيفتح "تحقيقاً أولياً في جرائم حرب محتملة على الأراضي الفلسطينية"، في أول خطوة رسمية قد تؤدي إلى توجيه اتهامات لمسؤولين إسرائيليين وربما فلسطينيين.

 

 

وقالت وكالة "رويترز" إنه "بناء على النتائج الأولية سيحدد الإدعاء ما إذا كان الوضع يستحق إجراء تحقيق كامل في فظائع مزعومة وهو ما قد يؤدي إلى توجيه اتهامات لأفراد من الطرفين الإسرائيلي أو الفلسطيني".

 

 

وفي أول تعليق إسرائيلي على إعلان المحكمة الدولية قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان "إن قرار المحكمة الدولية التحقيق بجرائم حرب في المناطق الفلسطينية مخزٍ".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن "مصادر رسمية في القدس" قولها، إن "إسرائيل ترفض بيان المدعي عن فتح تحقيق أولي يرتكز على طلب السلطة الفلسطينية المخزي".

 

 

 

وتابعت الجهات الرسمية إن "السلطة الفلسطينية ليست دولة لذلك لا مجال للمحكمة، حتى وفقاً لأنظمتها، القيام بتحقيق كهذا".