السياسي البارز عبدالله سلام الحكيمي لبائعي الوطن : أعيدوا فلوس الناس قبل أن تشيع الفضيحة !

شن السياسي اليمني البارز عبدالله سلام الحكيمي هجوما لاذعا على من يصفون المجلس الرئاسي لملئ الفراغ الدستوري يتعارض مع الدستور متسائلا وهل كانت المبادرة الخليجية وآليتها التي علقت الدستور دستورية ؟ وهل فكرة الرئيس الانتقالي توجد في الدستور ؟ وهل الاستفتاء عليه يتوافق مع الدستور ؟ وهل التمديد للبرلمان مرتين منذ المبادرة يتواءم مع الدستور ؟ وهل الفترة الانتقالية وتجاوز مددها الزمنية يجيزها الدستور ؟ وهل اصرار السلطة الانتقالية على ادخال اليمن ضمن سلطة الفصل السابع لمجلس الامن ونجاحها في ذلك يتطابق مع الدستور؟

وبالنسبة مايخص القضية الجنوبية والالتفاف والتآمر عليها قال الحكيمي من منفاه (شيفلد – بريطانيا ) في تغريدات له على حساب "تويتر" : لو ان الرئيس السابق عبدربه منصور صادقا ومحبا للجنوب والجنوبيين لكان نفذ النقاط العشرين الخاصة بالقضية الجنوبية التي توافقت عليها فنية الحوار .

وهدد الحكيمي في تغريداته من وصفهم بالقابضين ثمن فرض تقسيم اليمن أن يعيدوا تلك الأموال لأصحابها قبل أن تشيع الفضيحة في إشارة يراها البعض  بوجود معلومات لدى بعض القوى الرافضة للتقسيم وأبرزها جماعة أنصارالله تثبت تورط من ألمح إليهم الحكيمي باستلام ثمن تقسيم اليمن .

ورأى أن الحشد الجماهيري التاريخي المهيب اليوم للمؤتمر الوطني الموسع الذي دعا له السيد عبدالملك الحوثي يبدو جامعا شاملا مختلف مكونات وشرائح المجتمع اليمني وأن هذا اللقاء ألقم الطائفيين المذهبيين والمناطقين حجرا وادخلهم في دائرة ازدراء ومقت الشعب لهم (حد تعبيره ) .