المحارب العتيد محمد القيرعي .. المناضل الاشتراكي و الكاتب و المثقف الكبير

اول و اهم صوت وطني برز مدافعا عن قضايا المهمشين باعتبارهم شريحته و اهله و عشيرته ..
النخبة الحزبية و شلة الليبرالية و العلمنة خذلت القيرعي في منعطفات كثيرة .. تركته وحيدا متجاهلين ٣ مليون مهمش يحمل هذا الشاب الاسمر أنينهم و اوجاعهم .
جاءت ثورة شباب ٢٠١١ و حجبت اللحى الطويلة و السكسوكات الرخوة ، الرؤية عن مساكن القش و مدن الصفيح و سكان ما وراء الطرابيل و لم يتبنى احد قضية هذه الطبقة حتى في مؤتمر الحوار حينما كان الخذلان هو جزاء الحذيفي حين حاولوا استغلاله بتأسيس حركة اخدام الله .
اليوم .. يعود القيرعي الى الواجهة .. منتصرا لامته السمراء و انتزاعا لحقوق المهمشين المواطنين اليمنيين المظلومين على مر التاريخ و حان لهم الان الانتصار على مرارات الزمن .
القيرعي كان اليوم حاضرا و مشاركا في اللقاء الموسع و كان انصار الله و كل شرفاء اليمن معه و الى جانبه حتى احقاق العدالة و المساواة و دحر عتاولة الخذلان .