مسؤول في أنصارالله : لم نستول على سيارات السفارة الأمريكية ومشكلتنا مع سياسات بلدها وليس مع مواطنيها

نفى رئيس العلاقات الدبلوماسية في "أنصار الله" الأستاذ حسين العزي  ما أوردته الأنباء عن استيلاء اللجان الشعبية على سيارات تتبع السفارة الأمريكية بصنعاء، معتبراً أن ذلك لا يعدو عن كونه "إشاعات وأكاذيب لطالما أدمنتها ودأبت عليها بعض وسائل الإعلام الصفراء"ـ حسب وصفه.
كما نفى ما أوردته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، حول اعتزام جماعته اقتحام مقر السفارة الأمريكية بصنعاء.
وقال العزي في منشور على صفحته "فيسبوك"  : لقد كان من الطبيعي أن يتركوا سياراتهم لأن شنطهم وطائراتهم لا تتسع لها، ومن الطبيعي جداً أن تعمل سلطات المطار على حفظها وحمايتها، خصوصاً بعد أن ظهرت مؤشرات الاختلاف والطمع حولها بين بعض سائقيها ممن هم عاملين وموظفين لدى السفارة".
وأكد القيادي في "أنصار الله" استعداد سلطات المطار تسليم تلك السيارات لأي جهة موثوقة كالأمم المتحدة. وقال: "إن التحفظ على السيارات المدرعة حق قانوني لسلطات الدولة أصلاً".
وقال العزي : أنصارالله لم تكن لهم مشكلة في يوم من الأيام مع الإنسان الأمريكي ولا مع مبنى السفارة الامريكية لدى بلادنا أو مع السيارات التابعة لهذه السفارة ، إن مشكلتنا هي فقط وفقط مع سياسات الولايات المتحدة ومواقفها العدوانية حيال قضايا أمتنا الإسلامية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .