الناطق الرسمي لانصار الله محمد عبد السلام يرد على تصريحات بن عمر

  • توصيف الوضع القائم الموجود في منطقة مارب وان هناك قبائل هو لا يختلف الحال عما يحصل في شبوة وفي ابين وفي مناطق أخرى من العناصر التكفيرية التي تجد لها غطاء سياسيا وعسكريا من قبل قيادات موجودة في السلطة تسعى الى خلط الأوراق وإلى اثارة المشاكل بغية الوصول الى حلول سياسية لمطالبها هي وليس لمطالب الشعب، ولهذا التوصيف هو غير مقبول ويتنافى مع الواقع الذي يتعاطى على ان هناك صراع مع قبائل والواقع على انه صراع مع عناصر تكفيرية محسوبة على تنظيم القاعدة في اكثر من منطقة موجودة في الصحراء وفي وسط وجنوب البلد والتوصيف الذي يصدر من هذا القبيل انما هو دعم واضح لعناصر القاعدة لاثارة الفوضى والمزيد من احتلال المعسكرات ونهبها وبالنسبة لموقف دولة قطر فالذي صدر والمعروض الذي قدم لمجلس الامن نحن نعتقد ان الشعب اليمني لا يحتاج الى تقديم دروس عن الحقوق والحريات من دولة هي لا تمارس هذا الحق بداخلها وهي تعتقل شاعرا وحكمت عليه بالاعدام لمجرد انه انتقد السلطات العليا نحن نعتقد ان اليمن واليمنيون هم حريصون على وضعهم اكثر، ماذا عملوا هولاء لليمن على مدى السنوات الماضية ؟ ! اليمن يعيش في الفقر والفوضى والتسلط والبؤس وهم لم يقدموا لليمن أي خير يذكر انما شراء ولاءات ومحاولة إيجاد حروب هنا او هناك نحن نعتقد ان عدم احترام الشعب اليمني لا يمكن ان يقدم او يؤخر من قبل هذه الأطراف التي لها مصالح هي تريد حماية مصالحها قبل ان يكون لها حماية لمصالح الشعب اليمني وحول توصيف بن عمر للإعلان الدستوري والمؤتمر الوطني بانه احادي الجانب أولا هو توصيف غير صحيح واللقاء الوطني الموسع شارك فيه مختلف أبناء الشعب اليمني من الجنوب والشمال والوسط نحن لا يمكن ان نقبل بهذا التوصيف ، صحيح أن الشعب اليمني بكله قد لا يكون تحرك في هذا الاطار ولكن الأغلبية من أبناء الشعب هي تحركت على أساس ان تسد هذا الفراغ واللقاء والموسع وكذلك ما لحقه من لقاءات للجنة الثورية وكذلك الإعلان الدستوري شاركت فيه أيضا مكونات يمنية من الجنوب ومن الشمال وشاركت فيه شخصيات اجتماعية لا يعنينا ان يكون هناك قيادات حزبية هي كانت في الأصل ظل النظام في الماضي ولها اهداف ومصالح وهي تسعى إلى ان تحتوي أي ثورة كما حصل في فبراير وما بعد، كانوا شركاء بعض هذه الأحزاب للنظام في السابق، ثم حاولوا ان يركبوا موجة فبراير ثم حاولوا ان يتسلطوا او يركبوا ثورة واحد وعشرين سبتمبر في اتفاق السلم والشراكة الذين كانوا هم العائق الأول لتنفيذه ثم بعد ان قدم الرئيس المستقيل استقالته سارعوا الى عدم الاعتراف باستقالته ضمنا وترك هذا الرئيس المستقيل والذهاب الى الحوار من اجل ان يجدوا لهم بعض المطالب الخاصة بهم هذا امر يعنيهم ولا يعني ان هناك اجماعا وطنيا يخالف ما يجري ابدا ولهذا ما يعلن عن اجراء احادي هو توصيف غير دقيق نحن سعينا الى التوافق وهم من رفض ذلك وكان هناك مهلة واضحة ولكن لا يريدون تجاوزها ويريدون ان يكون هناك فراغا هم اوجدوه ولسنا نحن من اوجده ولا يريدون ان يتحرك احد لسد هذا الفراغ والذي قامت به اللجنة الثورية هو موقف شجاع ووطني دفع على الأقل بالمرحلة التي كانت موجودة الى الامام للوصول الى تفاوض حقيقي وجاد يكون فيه مرحلة انتقالية فيها توافق وفيها أيضا شراكة لكل الاطراف حول السفارة هذا هو قرار اعتقد انه سياسي والسفارة الامريكية وبحسب الوسيط العماني الذي تواصل معنا انهم يرغبون باخلاء رعاياهم ومن كان لديهم نحن وافقنا على هذا مطالبين ماهي الأسباب؟ إن كانت امنية او ما شابه ذلك؟ فكانت الأسباب أن هناك تخوف أمني فعلا ولكن السبب الاخر انه لم يعد لهم عمل بإمكانهم يقومون به ولهذا قلنا لا يوجد لدينا مشكلة وقامت اللجان الشعبية والثورية بالتنسيق لخروجهم، ولهم حق القرار،من أراد أن يغادر ومن أراد أن يبقى. لا يمكن أن يكون هناك على الشعب اليمني أي ضغط للتراجع عن مطالبه في الأخير هذا قرار يخصهم، ونحن نعتقد أن الشعب اليمني هو قادر على التعاطي مع أي مرحلة ممكنة. وكان عدد الذين خرجوا 128 شخصا أغلبهم من جنود المارينز والذين هم قاموا بإتلاف ممتلكاتهم وأموالهم والأسلحة التي كانت بحوزتهم والوثائق قبل أن يغادروا، وهو ما يؤكد أنه كان هناك وكر للمخابرات هدفه الإضرار بالشعب اليمني وليس مصلحته بشكل واضح

    وعن استمرار المفاوضات في موفمبيك وإلى أين وصلت الأمور قال عبدالسلام :

    المفاوضات الجارية هي تجري حتى الآن بشكل جيد، ونعتقد أنه أصبح هناك توافق على المرحلة المقبلة، أن يكون هناك مجلس وطني ، وأن تكون هناك مرحلة انتقالية، وأن يكون هناك مجلس رئاسي ورئيس لهذا المجلس، هناك اختلاف من بعض الأحزاب التي تسعى للمحافظة على بقاء البرلمان بحكم ما لها من مصالح في هذا الحزب، ولهذا نحن وضعنا إطارا عاما، على أساس أن تكون هناك شراكة وليأتي التفاوض إلى حجم هذه المقاعد الموجودة في المجلس الوطني والصلاحيات الموجودة لديها وكذلك في المجلس الرئاسي ونحن قابلون بالشراكة مثلنا ممثل غيرنا كمكون أنصار الله وبقية الأعضاء الموجودين في اللجان الثورية مع بقية الأحزاب السياسية ولهذا التفاوض ما زال جاريا حتى هذه اللحظة

     
     
  •