موسكو: الحل في اليمن يكمن في الحوار بين جميع الأطراف

أعلنت موسكو دعمها للخطوات الهادفة إلى البحث عن تسوية راسخة للأزمة في اليمن تحت رعاية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر.

وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الروسية الجمعة 13 فبراير/شباط أن حل الأزمة السياسية في اليمن لا يزال بعيدا، وقال البيان إن هذه الأزمة "تفاقمت على خلفية استيلاء عناصر حركة "أنصار الله" على المباني الحكومية واستقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح وحل البرلمان.

وتابع البيان قائلا إن موسكو تنطلق من أهمية أن تبدأ أبرز القوى السياسية، بما فيها حركة "أنصار الله" (الحوثيون)، "حوارا شاملا حول أهم قضايا الأجندة اليمنية الداخلية ووضع أشكال متفق عليها في إدارة شؤون الدولة".

هذا ودعت الخارجية الروسية الأطراف اليمنية إلى التحلي بضبط النفس والامتناع عن أعمال من شأنها أن تؤدي إلى تدهور الوضع.

كما أعرب بيان الوزارة عن اعتقاد روسيا بأن تعزيز الضغوط الخارجية على أطراف العملية السياسية الداخلية، بما في ذلك فرض عقوبات، سيقود إلى نتائج عكسية.

وأفادت الوزارة بأن السفارة الروسية في صنعاء اتخذت تدابير إضافية لحماية سلامة موظفيها "الذين يساهمون بنشاط في تطبيع الوضع في اليمن، عبر اتصالاتهم مع مختلف القوى السياسية في البلاد".

وفي وقت سابق أشارت السفارة الروسية في صنعاء إلى أنها لا تخطط لإغلاق أبوابها، على خلفية موجة من إغلاق السفارات الأجنبية في العاصمة اليمنية.