قبيل سفره للأجراء عملية جراحية النيابة العامة تستدعي الزميل "فراس اليافعي" بقضية نشر
فوجئ الزميل "فراس اليافعي" رئيس تحرير جريدة " الحقيقة " باستدعاء نيابة المنصورة ( النيابة العامة) بتهمة نشر وذلك قبيل سفره للخارج للأجراء عملية جراحية (تبديل المفصل الأيمن) وقال الزميل "اليافعي" في بلاغ صحفي أن نيابة المنصورة قامت باستدعائه بتهمة نشر لا يعرف عنها شي حتى الآن ومن يقف وراء البلاغ .
مضيفا : كنت أتوقع أن تقوم النيابة بالقبض على من قام بتحطيم زجاجات سيارتي الأسبوع قبل الماضي بعد حملة تحريضية على صفحات التواصل الاجتماعي ... ولكن فوجئت باستدعائي للتحقيق معي .
مستغربا : أن تقوم النيابة العامة بهذه المهمة عوضا عن نيابة الصحافة بموجب قانون الصحافة والمطبوعات .
محملا: السلطات المسؤولية كاملة عن تدهور وضعة الصحي وعرقلة سفره للأجراء العملية الجراحية الثانية وفق التقارير الطبية التي أكدت خطورة وضعة الصحي وضرورة سفرة .
هذا وكانت سيارة الزميل فراس اليافعي تعرضت الأسبوع قبل الماضي للاعتداء من قبل مجهولين قاموا بتهشيم زجاجتها وسط شارع المعلا ، وسبق وان تلقى "اليافعي" للتهديد هاتفي من مجهول (رقم خاص) بهدده بالتصفية الجسدية قبل بضعة أشهر.
حيث يعد "اليافعي" من أنشط الصحفيين في عدن ويقوم بنقل التغطيات والحوارات الصحفية عن أغلب الفاعلين السياسيين في الداخل والخارج وعرف عنه لقاءات صحفية لقيادات سياسية وأمراء وسلاطين أثارت جدلا واسعا ويتعامل بشكل واسع مع كل الصحف والمواقع الإلكترونية.
يذكر أن الزميل "فراس اليافعي " تعرض لسلسة من الانتهاكات منذ عام 1996م حيث تعرض للاعتقال التعسفي في مبنى المخابرات بعدن بعد نشره مقابلة صحفية في جريدة "الحقيقة" مع المعارض السياسي "عبد الرحمن الجفري" رئيس حركة "موج" آنذاك ثم إيقاف صحيفته من قبل وزارة الأعلام دون مسوغ قانوني . وسبق وان أدانت لجنة حماية الصحفيين العالمية من نيويورك والذي يعد " اليافعي " عضو فيها منذ عام 98م في 8 بيانات لها الممارسات التعسفية ضد "اليافعي" وجريدته "الحقيقة" كما أدانت مجموعة من أعضاء مجلس العموم البريطاني في عام 1997م وعدد من المنظمات الدولية المختلفة الاعتداءات المستمرة ضد "اليافعي" وجريدته . وفي عام 2001م أصدرت محكمة الشيخ عثمان قرار بحبس الزميل "اليافعي" ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ بقضية نشر ناهيك عن سلسلة من الإجراءات التعسفية المستمرة التي تعرض لها منذ عام 1996م حتى يومنا هذا .
- قرأت 856 مرة
- Send by email