حسن أبكر في عدن و جلال بلعيد في أبين..سيناريو تمكين القاعدة من الجنوب
تداول ناشطون يوم أمس صورة للقيادي في حزب الإصلاح حسن أبكر وعدد من مرافقيه، وهم مستمتعون على أحد سواحل مدينة عدن التي غدت قبلة للقيادات الإخوانية بعد هروب هادي من صنعاء، وإعلان السعودية وأمريكا دعم بقائه رئيسا لليمن، على الضد من الإعلان الدستوري المسنود بثورة شعبية.
يأتي ذلك فيما وصل القيادي في تنظيم القاعدة جلال بلعيد إلى محافظة أبين
برفقة عدد كبير من العناصر التكفيرية بينهم العشرات من حاملي الجنسية السعودية. ونفذوا مساء أمس هجوماً على مدينة المحفد في محاولة لاسترجاع الإمارة الإسلامية التي تمكن الجيش اليمني من إسقاطها العام الفائت.
وذكرت مصادر صحفية أن بلعيد المتورط في ذبح 14 جنديا في حضرموت يقود أكثر من 200 مسلح من عناصر القاعدة هاجموا اللواء 39 مدرع المرابط في مديرية المحفد.
وقالت المصادر أن مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش وعناصر التنظيم بالجوار من نقطة عسكرية قريبة من اللواء، ما أدى إلى مصرع أربعة من الجنود وإصابة 14 آخرين.
وكانت القاعدة قد سيطرت الشهر الماضي على اللواء 19 مشاة المتمركز في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، وسط تسريبات إعلامية تفيد أن هناك ترتيبات سعودية/ قطرية باتجاه إعلان 3 إمارات للقاعدة وداعش في المحافظات النفطية: شبوه ،حضرموت ومأرب. وأن علي محسن وقيادات إخوانية ضالعة في المخطط.
وكان السيد عبدالملك الحوثي قد حذر في خطابه الأخير (2مارس الجاري) من مؤامرة على جنوب البلاد، وتسليم مناطقه إلى القاعدة، الأمر الذي يؤثر على مستقبل القضية الجنوبية، موضحاً بالنص: نحن لا نريد للجنوب أن يسقط تحت سيطرة القاعدة، ولا نريد أن ننقل مشاكل الشمال إلى الجنوب، ولا نريد أن يجعلوا من الجنوب أرضية جديدة للقوى الخاسرة في الشمال..والجنوب يعرف ماذا صنع حزب الإصلاح بالجنوب، وماذا فعل غيره.
- قرأت 711 مرة
- Send by email