أسبوع فقط على انتهاء المهلة الزمنيةالمحددة لمفاوضات موفمبيك

• واصلت المكوناتُ السياسيةُ مفاوضاتها في فندق موفمبيك بصنعاء،فيما مر أسبوعٌ من الفترة الزمنيةالتي تم تحديدُها بأسبوعين للتوصل إلَـى حل ينهي مشكلة الفراغ الدستوري في البلاد.
وناقشت المكونات السياسية في اجتماع أمس آلية اتخاذ القرار في المجلس الرئاسي وكان هناك اتجاه عام أن تكون آلية اتخاذ القرار بالتوافق وأن تبذل جهود في ذلك فإن تعذر ذلك تكون بأعلى نسبة من التوافق ما عدا القضايا الرئيسية والمصيرية التي يتم تحديدُها فتكون بالتوافق المطلق.
وخلال الأسبوع الماضي ناقش المتحاورون مواضيعَ متعددة، وفي مقدمتها المؤسَّسة الرئاسية وموضوع التمثيل بالحكومة وكان هناك اتجاه عام نحو المجلس الرئاسي، وتم الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي انتقالي باستثناء وتحفظ الناصري، وبعدها زار المبعوث الأممي جمال بن عمر السعودية وقطر منتصفَ الأسبوع الماضي بشأن ما تم الإعلانُ عنه عن نقل الحوار إلَـى الرياض.
وقال عضوُ المجلس السياسي لأنصار الله حمزة الحوثي: إن جمال بن عمر عاد إلَـى صنعاء يوم الجمعة الماضية، وأن المكونات السياسية واصلت استكمال النقاشات في المواضيع المطروحة على الطاولة.
وأوضَحَ الحوثي أن بنَ عمر وَضَّحَ للمكونات السياسية نتائجَ زيارته للسعودية وقطر، وأكد أنه لم تتضح لديه الرؤية فيما يتعلق بمؤتمر الرياض ولم تتضح أجندة المؤتمر وتاريخه الزمني.
وقال بن عمر: أكد أن جهود الأمم المتحدة ستستمر مهما كانت الضغوط وأنها لم تغادر اليمن، كما أكد أن على المكونات مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي توافقي في أقرب وقت ممكن وأن عليها الإلتزام بالوقت الزمني.
وأشار الحوثي إلَـى أن المكونات السياسية واصلت استكمالَ النقاش من النقطة التي تم التوافقُ عليها قبل مغادرته وهي مناقشة تفاصيل المجلس الرئاسي وقد تم التوافق على أن تكون مهام واختصاصات المجلس الرئاسي نفس مهام وصلاحيات واختصاصات الرئيس التوافقي المستقيل.
ولفت إلَـى أنه تم حصرُ نقاط الخلاف فيما يتعلق بالعدد وكذا التمثيل، وكذا ما يتعلقُ بالنسبة، وأنه كان هناك اتجاهٌ عام على أن يكونَ عددُ أعضاء المجلس الرئاسي 5 أعضاء، ثم تم الانتقالُ إلَـى موضوع التمثيل والنقاش فيه لكن لم يتم حسمُ الموضوع حتى الآن.
وكانت القوى السياسية قبلَ مغادرة بن عمر إلَـى الرياض وقطر قد اتفقت على جدول مزمَّن بمواضيع النقاش المطروحة على الطاولة، وأنه تمت مناقشة الموضوع الأول المتعلق بالمؤسَّسة الرئاسية.
وأشار الحوثي إلَـى أنه وخلال الثلاثة الأيام الماضية التي غاب فيها بنُ عمر استمرت اللجنةُ المصغرة في اجتماعاتها وناقشت عدداً من المواضيع، وفي مقدمتها تمثيل المكونات في الحكومة لكنها لم تصلْ إلَـى نتيجة في تمثيل المكونات بالحكومة وفي نسب التمثيل.
وفي ما يتعلَّقُ بتفاصيل الحكومة وآلياتها وتشكيلها تم الاتفاقُ بإقرار الصيغة النهائية بالهيئة الوطنية وشُرُوط المتابعة والرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني على أن يتمَّإصدار قرارين رئيسيين بهذا الخصوص من قبَل المؤسسة الرئاسية الجديدة.