الحوثي أمام السفراء : عودة هادي عن الاستقالة محاولة بائسة لجر الوطن للعنف ولم يعد له بعد 21 فبراير أي شرعية
قال عضو اللجنة الثورية محمد علي الحوثي :"إن ما حصل من بعد مغادرة عبد ربه منصور هادي من العاصمة صنعاء ومحاولته الرجوع عن الاستقالة التي تقدم بها سابقاً وأصر عليها, لا يعدو عن كونه محاولة بائسة لإعادة جر الوطن إلى دائرة العنف والانهيار من جديد".
وقال الحوثي خلال كلمة ألقاها أمام البعثة الدبلوماسية لدى بلادنا بصنعاء :" الجميع يدرك أن ولاية هادي الذي تم انتخابه 21 فبراير 2012 بناء على المبادرة الخليجية لمدة عامين انتهت في 21 فبراير 2014م وتم التجديد له فعلياً وليس شعبياً من قبل القوى السياسية لمدة عام انتهى في الـ 21 فبراير 2015م".
وأردف:" وبغض النظر عن مدى مشروعية هذا التجديد من عدمه، فقد انتهى في 21 فبراير 2015م ولم يعد للرجل بعد هذا التاريخ أي شرعية لا دستورية ولا فعلية ".
وعبر عضو الثورية العليا محمد الحوثي عن استغرابه لإصرار بعض القوى الإقليمية والدولية على التمسك بشرعية هادي المنعدمة أصلا بعد هذا التاريخ.. معتبرا أن ذلك دليل واضح على أن تلك القوى لا تقيم أي اعتبار لإرادة الشعب اليمني وإنما تسعى فقط لتكريس أدواتها في السلطة بغض النظر عن رضى الشعب أو رفضه لهذه الأدوات ."
وقال:" ولهذا نعتبر مثل هذه المواقف تدخلا سافرا في الشئون الداخلية للشعب اليمني وتهديد لوحدته وأمنه واستقراره"، لافتاً إلى أن الشعب لن يقبل بعد اليوم بأي تدخل في شؤونه الداخلية من أي جهة كانت.
وأشار إلى أن قوى ثورة 21 سبتمبر أتاحت للمتحاورين الوقت الكافي للوصول إلى حل سياسي، مبينا أن القوى السياسية حددت لنفسها موعدا زمنيا حرصاَ على مصالح الشعب و الوطن.
- قرأت 490 مرة
- Send by email