عضو اللجنة الثورية يعتبر كلمة مندوبة قطر أمام مجلس الأمن تدخل سافر وغير مقبول في الشئون اليمن

ويتهم السعودية وقطر بالضلوع في ارتكاب الجرائم الارهابية التي شهدتها اليمن مؤاخرا

اعتبر عضو اللجنة الثورية العليا محمد المقالح  كلمة مندوبة قطر أمام مجلس الأمن الذي خصص اجتماعة امس لمناقشة الوضع في اليمن ، انتهاك صارخ وتدخل سافر وغير مقبول في شئون بلدنا.
وقال المقالح في تصريح خاص باسم اللجنة الثورية العليا أؤكد بان كلمة مندوبة قطر في مجلس الأمن غير مقبولة تماما باعتبار ما تضمنته من أكاذيب ومغالطات تدخلا صارخا في شئون دولة حرة وذات سيادة هي بلادنا اليمن 
وأضاف "بهذا الخصوص ينبغي على قطر وهي الممول الرئيسي لأكثر التنظيمات وحشية في المنطقة والعالم "داعش" ان تعرف بان شعب اليمن شعب عزيز ويابى الارتهان لاي كان فما بالكم بالارتهان لقطر"
وأشار الى أن ما تطرحه مندوبة قطر في مجلس الأمن  من ما وصفها "مواعظ سمجة وغير لائقة في الخطاب بين الدول التي تحترم نفسها وشعبها ".
واتهم المقالح دولة قطر والسعودية بضلوعهما في الجرائم التي شهدت اليمن مؤاخرا ، والتي استهدفت المصلين في مسجدي بدر والحشحوش وأسفرت عن استشهاد أكثر من 143 مصلي وإصابة المئات بالإضافة الى جريمة اغتيال الصحفي المناضل عبدالكريم الخيواني وجرائم ذبح وإعدام الجنود في محافظتي لحج وعدن ، ارتكبت بتورط مباشر من قبل السعودية وقطر .
وقال " أن مجازر مسجدي بدر والحشوش وإعدام الأسرى الجنود في لحج وعدن واغتيال القائد والرمز الوطني الكبير عبد الكريم الخيواني كانت جرائم وحشية ومتسلسلة وغير مسبوقة في تاريخ اليمنيين وقد ارتكبت بعلم مسبق وبإشراف مباشر من قبل كل من قطر والسعودية تحديدا وهو ما لا يمكن تجاهلة او نسيانه ".
وأكد " كل من نفذ ومول وشارك في هذه الجرائم سيدفع الثمن غاليا ومن حقنا ان نحتفظ بحق الرد على هذا العدوان الغاشم في الزمان والمكان المناسبين".

وسيكون من نافل الحديث اذا ما قلنا باننا نرفض بشدة ان تتحدث قطر والسعودية تحديدا عن حقوق الانسان في اليمن او عن القيم والمبادى الدينية والانسانية لابناء الشعب اليمني لان هاتين الدولتين تحديدا هما من اكثر الكيانات السياسية تخلفا في العالم واكثرها انتهاكا لحقوق الانسان وانغماسا في تدمير بلدان وسفك دماء شعوب عديدة عبر تمويلها واشرافها على التنظيمات الارهابية والاجرامية في اليمن والمنطقة العربية عموما