تظاهرات في مدن يمنية تضامناً مع القضية الجنوبية
شاركت اليوم الجمعة حشود جماهيرية كبرى في مختلف المدن اليمنية في جمعة أطلقوا عليها اسم «قضية الجنوب قضيتنا». وأدى مئات الآلاف من المحتجين صلاة الجمعة في شارع الستين بصنعاء، حيث دعوا إلى سرعة حل القضية الجنوبية وإنصاف أبناء الجنوب مما لحق بهم من قبل النظام السابق .
وفي محافظه ذمار نبض الثوره مازالت ماضية في الفعل الثوري وبحماس وثبات اكبر من ما كانت عليه فبعد مؤامرة العبوه الناسفه الاسبوع الماضي والتي كانت تستهدف اجهاض عزيمة الشباب الثائر ، احتشد الالاف من ابناء محافظه ذمار للمشاركه في المسيرة الشعبيه الواسعه مؤكدين استمرارهم في خط الثوره والمضي في طريق التصعيد الثوري حتى تحقيق اهداف الثوره بالكامل والتي خرجوا منذ يومهم الاول من اجلها .
وفي المسيره التي انطلقت من امام مبني الماليه ندد المشاركون في المسيره بالمؤامرات الامريكيه التي تحاك لليمن واستمرار الصمت المخزي من قبل حكومه ما يسمى بالوفاق الامر الذي اثار الغضب لدى كل حر وكل ثائر خرج لأجل اليمن فتعالت الصرخات والهتافات التي تحمل في مجملها دعوة ابناء الوطن للتوحد من اجل القضاء على كل المؤامرات التي تحاك ضد الجميع من قبل العدو الامريكي وبالتعاون مع جارة السوء السعودية وبتواطأ حقير من قبل حكومة السبت.
وندد المشاركون بما اسموه مسلسل العقاب الجماعي ضد ابناء اليمن من ارتفاع للاسعار وقطع للخدمات بشكل مستمر مما يزيد معاناة الشعب المثقل كاهله بجرع النظام السابق والحالي.
واكد الثوار على تمسكهم بثورتهم حتى يتحقق النصر ويعم الخير وينتهي الظلم والفسد.
وأكد المتظاهرون عزمهم على التصعيد الثوري خيارات الحسم السلمي وإسقاط «بقايا النظام»، منددين بالوقت نفسه بمحاولات الالتفاف على ثورة الشباب.
وقال خطيب الجمعة إن الحراك الجنوبي هو من أشعل شرارة الثورة، وأن قضية الجنوب هي قضية كل اليمنيين، والتي من أجلها ضحى الشعب ضد نظام " الفي د".وطالب الخطيب حكومة الوفاق وضع برنامج زمني لتحقيق أهداف الثورة، مضيفاً «أعمالهم هي مقياس صدقهم وإلا فليرحلوا جميعاً».وردد المحتجون شعارات تؤكد أحقية الجنوبيين في مصيرهم، كما أكدوا على ضرورة الوحدة في إطار نظام عادل لجميع اليمنيين في الشمال والجنوب.كما دعا المحتجون ملك السعودية إلى فتح سفارة بلاده بصنعاء لتمكين المعتمرين والحجاج من زيارة بيت الله الحرام.كما تظاهر مئات الآلاف في عدة مدن يمنية في جمعة قضية الجنوب قضيتنا.
- قرأت 597 مرة
- Send by email