الجيش يوافق على الهدنة ويحذر من أي اختراق لها

قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة والأمن العقيد الركن شرف غالب لقمان: "إنه بناءً على مساعي بعض الدول الشقيقة والصديقة في إيجاد هدنة إنسانية يتم خلالها فك الحصار الغاشم والسماح للسفن التجارية بالوصول إلى الموانئ اليمنية وفتح المجال للمساعدات الإنسانية، فإننا نعلن موافقتنا على الهدنة الإنسانية التي تبدأ يوم الثلاثاء القادم".

وأكد الناطق الرسمي، في بيان صحفي أن "أي اختراق عسكري للهدنة من قبل عناصر القاعدة ومن يقف معها ويدعمها ويمولها فإن الجيش والأمن واللجان الشعبية سيردون على ذلك كحق مشروع وواجب مقدس دفاعاً عن الشعب اليمني في مواجهة العدوان الغاشم والظالم".

وأضاف: "لقد ناشدنا وطالبنا في مواقف سابقة فك الحصار الظالم عن الشعب اليمني والسماح للمواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية الوصول إلى اليمن، كون منع وصولها يتنافى مع المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية وعلى رأسها مواثيق الأمم المتحدة، ولكن المعتدين رفضوا ذلك حتى المطالبة بالتأكد من خلوها من أي أسلحة (بحسب زعمهم ) وتفتيشها في المياه الإقليمية".

وجدد الناطق الرسمي للقوات المسلحة تأكيده على ضرورة "العمل على فك الحصار عن الشعب اليمني والسماح للسفن التجارية والمواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية العالقة في البحر الوصول إلى اليمن والسماح للمنظمات الإنسانية وكل من يريد مساعدة اليمن في توفير كل ما يحتاج اليه الشعب سواء في اطار هدنة إنسانية أو في فتح ممرات دائمة للأمم المتحدة والمنظمات العاملة في هذا الجانب".

وأشار إلى أن "العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن وفرض الحصار الشامل ومنع السفن التجارية والمشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية من الوصول إلى الموانئ اليمنية واستهداف مخازن المواد الغذائية والطبية واستهداف المشتقات النفطية والبنى التحتية التي لها علاقة مباشرة بالشعب كانت نتيجة طبيعية فرضها العدوان الغاشم بكافة وسائله ليحل بالشعب اليمني أزمة إنسانية وانعدام حاد للمشتقات النفطية والمواد الطبية".