ثوار اليمن يتهمون قائد الفرقة الأولى مدرع علي محسن الأحمر بتجنيد إرهابيين من القاعدة
أدان التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات العامة والمجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية الحادث الإرهابي الذي وصفه بـ الإجرامي الجبان الذي أودى بحياة تسعه من طلاب كلية الشرطة بالعاصمة صنعاء وإصابه 19 آخرين..
وطالب التحالف الدولي بتشكيل لجنه تحقيق دوليه مختصة ومستقلة للتحقيق في تلك الاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها اليمن مؤخرا" من قبل تنظيم القاعدة لاسيما مع تبادل الاتهامات بين إطراف الحكم في اليمن بالتورط في ذلك..
ولاسيما مع وجود خلال أمني واضح وفاضح لمسرح الجريمة وعدم معرفه هوية منفذي تلك الاعتداءات أو القبض علي المتورطين بالتسهيلات لمرتكبي تلك الاعتداءات واختفاء الأدلة كما حصل في الحادث الإرهابي بالسبعين وهذا الأخير حيث ترك المشتبه به يموت دون القيام بإسعافه وتصريح وزاره الداخلية بعدم معرفه هوية منفذ الاعتداء الإرهابي مايطرح تساؤلات عديدة..
من جانبه اتهم المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية جهازي الأمن القومي والسياسي والجنرال علي محسن الأحمر باحتمال تورطهم وراء تجنيد عدد من الشباب للقاعدة ومنهم من يشتبه انه تم استقطابهم من ساحة التغيير بصنعاء عبر أحد المعتقلين العائدين من أفغانستان وهو شقيق مدير مكتب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأسبق..
وأضاف المجلس الوطني المستقل: بأن الجنرال الأحمر أعاد ضابط المخابرات السابق المدعو"الجرباني"من المعتقل بأفغانستان وعينه منذ بداية تشكيل ساحة التغيير بصنعاء قبل أكثر من عام رئيسا" للجنة الأمنية فيها,كما عين ضابط المخابرات السابق رئيس حزب الإصلاح حاليا" ضابط مخابرات آخر أيضا" نائبا "لرئيس اللجنة الأمنية بساحة التغيير وهو نجل"محمد المؤيد"المتهم السابق بالإرهاب من قبل الأمريكان..
وأستشهد المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية بتصريح لأحد قيادات القاعدة بان لديهم الكثير من المنظمين لهم من الشباب ومنهم من الساحات ,وماتم إعلانه من قبل وزاره الداخلية عن هوية عدد من الشباب ممن يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة ومن هم من يشتبه بأنهم من شباب الساحات وغيرهم الذين تم استقطابهم مايؤكد تورط جهازي الأمن القومي والسياسي والجنرال الأحمر في تجنيد الشباب وتدريبهم والدفع بهم في صفوف تنظيم القاعدة ,ويشتبه باطلاعهم التام والمسبق لمعظم تحركات وعمليات القاعدة, وهو ما ذكرته وأكدته العديد من المصادر السياسية والإعلامية التي تناولت ذلك أكثر من مره..
- قرأت 784 مرة
- Send by email