تعرف على ضحايا راجع المضادات الجوية .. وزارة الصحة تفضح تقرير منظمة العفو والقائمين عليه
أكد الناطق باسم وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور تميم الشامي أن تقرير منظمة العفو الدولية الأخير عن اليمن لا يستند الى أي عمل ميداني وبحث علمي دقيق.
وأشار الدكتور الشامي في المؤتمر الصحفي المشترك لوزارتي الصحة العامة والسكان وزارة حقوق الإنسان واللجنة الوطنية لتوثيق جرائم العدوان وتنسيق جهود الاغاثة الذي عقد اليوم بصنعاء أن هذا التقرير للمنظمة والذي يقول فيه أن 90 بالمائة من الضحايا المدنيين الذين قضوا في اليمن جراء سقوط راجع المضادات اعتمد على تقارير وإحصاءات واهية وغير صحيحة وانتقائية.
وأعتبر الناطق باسم وزارة الصحة العامة والسكان تقرير منظمة العفو الدولية مساند للعدوان السعودي الغاشم الذي يرتكب جرائم وحشية في حق المدنيين في اليمن.
ودعا كافة المنظمات الدولية العاملة في اليمن الى ان تكون محايدة ونزيهة في أعمال الاغاثة والمساندة للمدنيين في ظل العدوان الهمجي التي تواجهه اليمن من قبل العدو السعودي الذي انسلخ عن كل الاخلاقيات والأعراف الدولية والشرائع السماوية باستهدافه المدنيين في الأحياء السكنية والمنشئات الحيوية والاقتصادية ومقدرات الشعب والطرق والمستشفيات والمراكز الصحية.
وأوضح الدكتور الشامي أن ضحايا الراجع من المضادات وفق الاحصاءات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة العامة والسكان المعتمدة والموثقة من جميع المستشفيات الحكومية والخاصة في جميع محافظات الجمهورية تشير الى أن الوفيات من الراجع لا تتعدى 3 بالمائة من الشهداء المدنيين والإصابات الطفيفة والمتوسطة والعميقة لا تتجاوز 10 بالمائة .
وأشار إلى أن الاحصاءات الرسمية الاخيرة الصادرة عن وزارة الصحة العامة السكان تبين أن اجمالي عدد الشهداء في جميع محافظات الجمهورية جراء العدوان السعودي وصل الى أكثر من ألف و894 شهيد فيما بلغ عدد الجرحى سبعة الاف و656 مصاب منهم أكثر من 700 شهيد من الأطفال والنساء وألف مصاب طفل وإمرأة.
من جانبه أكد مستشار وزارة حقوق الانسان شائف بن علي أن تقرير منظمة العفو الدولية الاخير عن اليمن لا إنساني في ظل العدوان الهمجي على اليمن قبل العدو السعودي الذي استهدف الحرث والنسل .
وقال ” بعد الاطلاع على تقرير منظمة العفو الدولية الاخير عن اليمن اتضح بأنه غير نزيه وليس محايدا ولم يلتزم بأدنى المعايير والقواعد الدولية والحقوقية والإنسانية التي يتوجب إظهارها للعالم بناءاً على الأهداف التي أنشئت من اجلها المنظمة”.
وأشار إلى أن التقرير اغفل كل ضحايا العدوان وطمس ذكرهم لصالح تبرير العدوان وتبرئته وهو ما لم يقم به العدوان السعودي نفسه كما أنه يتعارض مع تقرير منظمة هيومن رايتس وتش الذي أكد بأن العدو السعودي استخدم الاسلحة المحرمة دولياً وادى إلى سقوط كثير من الضحايا المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وأعتبر مستشار وزارة حقوق الانسان تقرير منظمة العفو الدولية مسيس ومنحاز وبشكل فظ للعدو ، مؤكداً أن تقرير منظمة العفو يدينها ويجعلها أداة في أيادي المعتدين وهو تقرير قاصر تجاهل وبكل وقاحة ضحايا العدوان التي تستفز الإنسانية جمعاء والإنسان اليمني بشكل خاص.
بعد ذلك عرضت اللجنة الوطنية لتوثيق جرائم العدوان وتنسيق جهود الاغاثة فيلم وثائقي عن الضحايا المدنيين جراء القصف الجوي من قبل العدوان السعودي والأسلحة الفتاكة والمحرمة التي استخدمها العدوان في جميع محافظات الجمهورية.
- قرأت 872 مرة
- Send by email