جمال عامر يحذر من محاولة السعودية عبر هادي ربط الهدنة بفرض قوات مراقبة ويعتبرها حيلة خبيثة
اعتبر الزميل جمال عامر أن محاولة السعودية عبر حكومة هادي ربط الهدنة الإنسانية بفرض قوات إسلامية بغرض مراقبتها على الأرض حيلة خبيثة
وقال في منشور على صفحته في الفيس بوك إن الهدف من هذه القوات هو فرز طرفي القتال وتوصيفهم بين من هو شرعية ومن هو متمرد .
وأوضح أن هذه المحاولة جاءت بعد محاولتين فاشلتين تمثلتا بتوريط مصر وباكستان بحرب برية في اليمن وقوات فصل عربية
وعقب أن شعر النظام السعودي بالإنهاك من فشل الحرب الجوية نص المنشور تجاوز النظام السعودي حالة فقدان الأعصاب في حربه ضد اليمن الذي عبر عنها من خلال الغارات التي طالت تقريبا كل ماله علاقة من قريب أو بعيد بالجيش والحوثيين إلى حد استهداف منازل وأشخاص وكل ما يتحرك في الطرقات بين المديريات من سيارات وشاحناتوهاهو يتوقف متعبا يلهث باحثا عن نصر يدفع ثمنه غيره وبعد فشل جر مصر وباكستان إلى حرب برية بالنيابة عن قواته الذي لحقه فشلا آخر حين لم تتمكن الحكومة السعودية عل إقناع مصر بتشكيل قوات لفصل النزاع في اليمن هاهي اليوم وعبر هادي وحكومته تحاول الوصول إلى ذات الهدف من خلال السعي إلى إقرار تشكيل قوات مراقبة يقره مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي سيعقد في جدة الاسبوع القادم من خلال حيلة خبيثة حين ربطت إقرار هدنة خلال رمضان بالقبول بقوات إسلامية تقوم بمراقبة سريانها في المحافظات التي تشهد اقتتالا وهو ماسيقود بالضرورة في حال الموافقة عليه إلى توصيف الأطراف المتقاتلة وبما ان طلب قوات المراقبة تقدمت به الحكومة الشرعية يحسب اعتراف المجتمع الدولي والعربي فأن الطرف الثاني هنا سيكون هو المتمرد مع كونه المسيطر على الأرض وهو الاعتراف الذي تبحث عنه المملكة وأعوانها
- قرأت 730 مرة
- Send by email