فشل الامم المتحدة في اقرار هدنة انسانية ووفد صنعاء يرحب باي دعوة لهدنة إنسانية لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني

رحبت المكونات السياسية اليمنية المشاركة في مشاورات جنيف بالدعوة إلى هدنة ترفع معاناة الشعب بما يمكنها من احياء العملية السياسية وحل الازمة.

وفيما يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ بيع الوهم من خلال تصريحات مطاطة ويتماهى معه المشاركون من مكونات الداخل السياسية بالتهرب من القول بفشل المؤتمر الذي خلى من أي حوار أو اتفاق على الحد الأدنى حول ماهو مختلف عليه وفيما يرحب هؤلاء بالدعوة إلى هدنة فأن حكومة هادي ترفض التعاطي مع دعوة كهذه إلا بعد تنفيذ قرار مجلس الأمن الذي يقضي بالانسحاب .

وقال عضو وفد أنصار الله حمزة الحوثي لمسنا خلال المفاوضات تجاهلاً واضحاً لخطر القاعدة ودوره في اليمن 
واضاف  الحوثي نحن مع أي دعوة لهدنة إنسانية لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني
من جانب اخر  قال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا: المشاورات كانت إيجابية وخلقت أرضية لوضع حلول للأزمة.
واضاف الزوكا قائلا ان الضمانة الأساسية للأمن والاستقرار يكون بوقف العدوان السعودي

فيما أعلن وزير خارجية هادي فشل المحادثات بين الأطراف بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، واتهم الحوثيين بالوقوف في وجه التقدم في المحادثات. 
وقال ياسين إن الجهود ستستمر للتوصل إلى حل سياسي للنزاع، لكنه أضاف أنه لم يحدد موعد بدء جولة جديدة من المحادثات. وبهذا الخصوص فال المبعوث الأممي إن هناك رغبة لدى جميع الأطراف لمنافشة القضايا المتعلقة بوقف إطلاق النار، موضحا "حصلنا على اقتراحات من كافة الأطراف نستطيع التأسيس عليها في الأيام القادمة للتوصل إلى اتفاقية نهائية". وقال ولد الشيخ إته سيغادر جنيف متوجها إلى نيويورك ليرفع تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وليطلب من اعضاء مجلس الأمن الموافقة على خططه لنشر مراقبين مدنيين على الأرض في اليمن في حال التوصل إلى اتفاق. 
وفيما أعلن المبعوث الأممي ، عن انتهاء الجولة الأولى من مشاورات جنيف بين اليمنيين دون تحديد موعد استئنافها. 
فقد قال : "لمسنا تعاملاً إيجابياً من الأطراف في المشاورات.. أنا متفائل بشأن تطبيق الحوثيين لقرارات مجلس الأمن". 
مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار في اليمن ممكن تحقيقه سريعاً، لكن يحتاج إلى المزيد من المباحثات.