الولايات المتحدة شريكة النظام السعودي في العدوان على اليمن
الولايات المتحدة حاضرة وبقوة في العدوان على اليمن، فواشنطن شريكة النظام السعودي، في التسليح ووضع الأهداف والدعمين الأمني والسياسي.
لم تقدم إدارة البيت الأبيض نفسها كطرف علني في الحرب حتى الآن، لا تزال الرياض تتحدث عن حلفاء خليجيين وآخرين إقليميين انسلوا تباعاً من عقد الحملة السعودية، مع ذلك لم يبرز الأميركيون كشركاء مباشرين للمملكة في عدوانها، على الرغم من أن تدشين هذه الحرب كان من الأراضي الأميركية.
وراء هذا الغياب الإعلامي لواشنطن عن العدوان، ثمة ما تكشّف على لسان بعض المسؤولين في البنتاغون، وما يرشح يوماً بعد آخر، مدللاً على حجم انخراط إدارة أوباما في دعم العدوان.
فبحسب الصحافة الأميركية إن دعم واشنطن لعدوان الرياض يتجاوز المعلن من تقديم الدعم اللوجستي، هذا ما تكشف عنه صحيفة لوس انجلس تايمز، الأخيرة أشارت إلى أن البنتاغون زاد من عدد مستشاريه المتمركزين في السعودية والبحرين من 20 إلى 45 مستشاراً.
زيادة تعزو إليها الصحيفة الأميركية ما تحقق لصالح قوى العدوان من تقدم على بعض الجبهات جنوب اليمن واحتلال عدن بالتحديد.
ليست المساعدة عن طريق تقديم الإستشارات العسكرية لإدارة العدوان، وحدها ما تستفيد منه السعودية من الأميركيين، فدعم واشنطن يتنوع من المساعدات الإستخبارية والتزويد بالذخائر والوقود للطائرات في الجو، وصولاً إلى مشاركة السفن الحربية الأميركية في الحصار البحري لخليج عدن وبحر العرب.
أما طائرات الولايات المتحدة بدون طيار، فلا زالت تعمل إلى جانب أقمار التجسس، وفق ما يؤكد تقرير لوس انجلس تايمز، على تقديم اللقطات الحية قبل وبعد غارات طائرات العدوان.
- قرأت 330 مرة
- Send by email