السعودية تهدد بطرد قيادات الاصلاح وبحاح يعطيها فرصة أخيرة لإثبات ولائها للرياض " التفاصيل "

نقل موقع "شهارة نت" من مصادر وصفها بالموثوقة ان السلطات السعودية طالبت الاحزاب اليمنية الموالية لها وعلى رأسها حزب الاصلاح, بتفعيل تواجدها في المواجهات الدائرة في بعض المدن اليمنية وكذا على الحدود السعودية اليمنية.

 

وقالت المصادر أن وزير الدفاع السعودي, طالب قيادة الحزب الاصلاحي بدفع ميليشياته الى حماية الحدود السعودية والمشاركة مع الجيش السعودي في قتال الجيش اليمني واللجان الشعبية في مناطق جيزان ونجران وعسير, ناهيك عن خوض المعارك في مأرب.

 

واكدت المصادر ان محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي, هدد على لسان خالد بحاح بقطع مستحقات قيادات حزب الاصلاح والاحزاب الاخرى وطردهم من الرياض, بسبب ما اسماه , تقاعسهم في الحرب ضد المتمردين وذلك في اشارة منه الى مواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية.

 

واكد بحاح خلال اجتماعه بقيادات حزب الاصلاح بأن الديوان الملكي السعودي غير راضي عن الدور الذي يقوم به الحزب في ميادين القتال, داعيا قيادات الحزب الى المشاركة في صنع الازمات وفتح جبهات جديدة للاقتتال حتى يتم التخفيف من المواجهات على الحدود .

 

وشددت السلطات السعودية على الحزب بضرورة الابلاغ عن اماكن الصواريخ الباليستية, ولعب دور المخبر في صنعاء.

 

وكانت وسائل اعلامية يمنية موالية للعدوان السعودي كشفت عن اجتماع مفاجئ بين قيادات حزب الاصلاح وبين المدعو خالد محفوظ بحاح في الرياض .

 

وبحسب تلك الوسائل فقد ضم الاجتماع خالد بحاح وقيادة حزب التجمع اليمني للإصلاح برئاسة رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المدعو محمد بن عبد الله اليدومي، والأمين العام للحزب المدعو عبد الوهاب الآنسي وعدد من قيادات الحزب.

 

واكد بحاح خلال الاجتماع ان المرحلة المقبلة مشاركة جميع اعضاء الاحزاب الموالية للرياض في القتال, معبرا عن امتعاض الديوان الملكي من تقاعس الاحزاب والذي لا يتناسب مع حجم الدعم المالي المقدم لها.

وقال بحاح ان السعودية قررت منح حزب الاصلاح فرصة اخيرة لإثبات ولاءه وذلك بالتنفيذ العملي وليس بمجرد الكلام.

 

ولفت الى أهمية المرحلة المقبلة وحساسيتها والتي تتطلب تضافر كافة الجهود .

وقال ان المسؤلية اليوم مشتركة ويتحملها الجميع وليس السلطة والحكومة فقط، وأن الوقت لا يتسع لأي خلاف بل يجب التركيز على النقاط المشتركة , وذلك في اشارة منه الى الصراع الدموي في محافظة عدن بين عناصر الحراك الجنوبي ومليشيات حزب الاصلاح التابعة لمحافظ عدن المعين من قبل الرياض.

 

واضاف بحاح ان الرياض تنتظر من حزب الاصلاح تذليل كافة الصعاب التي يواجهونها سواء على الحدود او في المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرتهم.

 

قيادات التجمع اليمني للإصلاح من جانبها اكدت تمسكها بالرياض مؤكدين بأن حزب الإصلاح سيعمل جاهدا من أجل أمن واستقرار السعودية.

 

واعلن عن استعداده لتزويد غرفة العمليات الخاصة بعاصفة الحزم بكل المعلومات والاحداثيات حول تحرك الجيش واللجان في صنعاء وخارجها.