بيان صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز بشأن ما تتعرض له الكاتبة والمناضلة بشرى فضل المقطري
بالغ القلق تابعت وتتابع منظمة الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة تعز مسار وتداعيات الحملة الإعلامية الظالمة والشرسة بكل ما حملته من تشهير وتجريح وقذف طالت وتطال الناشطة السياسية الإشتراكية والكاتبة المبدعة المناضلة بشرى المقطري.
إن قضية بشرى المقطري المناضلة اليسارية التي عرضتها هي نفسها في بلاغها , البلاغ الذي وجهته إلى : النائب العام, ونقيب المحامين اليمنيين, وأعضاء مجلس نقابة المحاميين, ونقابة الصحفيين, ورئيس وأعضاء اتحاد الأدباء والكتاب, ورؤساء ومدراء منظمات المجتمع المدني هي في الأصل والجوهر قضية رأي وتعبير.. قضية رأي عام بامتياز, الأمر الذي يعني أن المسألة برمتها تتعلق بأسئلة الحرية, والحق, والمواطنة , والأنسنة.
إن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطن, توجب التعدد والتنوع, التمايز والاختلاف, والتسامح والقبول بالمختلف والتعايش معه. وتجرّم العنف والإرهاب المادي والفكري ( المعنوي ).
وتقوم على مدماك أن التعاطي مع الفكر, الرأي والموقف المختلف يجب أن يتم من خلال وعبر الحوار العقلاني المسؤول, وذلك من خلال مناقشة , تفنيد وتحليل , بل ونقد ونقض الفكرة, الرأي, الموقف بأسلوب علمي ومنهجي رصين, صارم وصلب, ورفيع أخلاقياً. فأنت في هذه الحالة تجاور وتناقش فكرة / رأي / وجهة نظر / موقف الخصم إذا كان هناك خصومة وليس ذاته وشخصه, وهذه هي الموضوعية والتجرد النبيل.
إن قضية الكاتبة والسياسية بشرى المقطري, وقد وصلت إلى هذا المستوى البالغ والمقزز من الإنحطاط والتناول المرذول والمبتذل والرخيص والمسف وذلك بما كتبه المدعو " رداد السلامي" في "بوسته" الذي وزعه على المجموعات وتناقلته مواقع الشبكة العنكبوتية يعد تشهيراً وقذفاً وانحطاطاً قيمياً مريعاً ..
إنه يتهمها بأن ليس لها قضية, أو هدف والسؤال هو : ما هي القضية , الأهداف السامية التي يطرحها هو ؟؟؟!!
ثم ما هي الرسالة التي يبثها لها لنا وللمتلقين؟؟!!
وهل حديث الإفك والقذف هذا هو رسالته وأهدافه السامية ؟؟!
إننا في منظمة الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة تعز إذ نعبر عن كامل التضامن مع الناشطة والكاتبة بشرى المقطري, وتضامننا هذا لا يأتي من كونها إحدى عضوات الحزب في المنظمة وعضو اللجنة المركزية فقط بل يأتي قبل ذلك من كونها إنسانة ومواطنة وصاحبة رأي وموقف أولاً وأخيراً.
ولذا فإننا وفي ذات الوقت ندين هكذا أساليب وكتابات, وندعو بالتالي كل منظمات المجتمع المدني والمنظمات المعنية بالحقوق والحريات في الداخل والخارج إلى التضامن مع المفترى عليها ؛ لأن ما تتعرض له لا يخصها وحدها بل المجتمع بأسره, ولأن الآثار التي نجمت وستنجم عن هذه الحالة التي تبدو فردية سيكون لها أثرها على حاضر ومستقبل الحريات والحقوق والديمقراطية عموماً ..
صادر عن منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز
- قرأت 776 مرة
- Send by email