فضيحة جديدة في تعز / الأمم المتحدة تزورها سرا وتتجول في شوارعها وتكشف حقيقة حصارها .. تفاصيل خاصة

كشف أحد موظفي الامم المتحدة بأن فريقا من الأمم المتحدة  قاموا سرا بالنزول الميداني إلى مدينة تعز بغية التأكد من قيام أنصار الله بحصار المدينة ومنع الماء والأكل عن المواطنين .

موظف الامم المتحدة أكد ان النتائج كانت مفاجئة لهم ، فجميع من التقوا بهم من المواطنين يقولون انهم يذهبون يوميا الى منطقة جولة القصر التي تقع تحت سيطرة انصار الله ويشترون ما يريدون من خضار وأكل وغاز ويعودون الى بيوتهم دون اي اعتراض من قبل لجان انصار الله .

وأضاف ان المواطنين يسكنون في حي الاخوة والنقطة الرابعة وصينه والقاهرة والمجلية والمدينة القديمة وكلابه والثورة وكل هذه المناطق تقع تحت سيطرة المقاومة.

وقال بأنهم رأوا سيارات تحمل اسطوانات الغاز وتتوجه الى داخل المناطق الواقعة تحت سيطرت المقاومة ولم يعترضها أحد من أنصار الله.

هذا وقد قاموا "حسب قوله" بالتوجه الى مدينة تعز القديمة حي باب موسى وصرح المواطنين لهم ان تعز تعاني حتى من قبل احداث ٢٠١١م من أزمة مياه خانقة ، وأن الازمة ازدادت الآن بسبب انقطاع الكهرباء وتوقف مضخات المياه عن العمل حيث يعتمد السكان على مياه الابار الجوفية التي تضخ لهم .

موظف الأمم المتحدة قال بأنهم اكتشفوا ايضا وجود سوق سوداء لبيع كل شيء من المواد الغذائية والمشتقات النفطية ، والمقاومة هم القائمين عليها ، فبدلا من مكافحتها يقومون بحمايتها.

وبحسب موظف الأمم المتحدة أن شهود عيان صرحوا بأن افراد من المقاومة قاموا بتحصيل مبالغ مالية منهم مقابل إزالة القمامة من الشوارع ، ليعرفوا بعدها أن حملة النظافة مقدمة مجانا كمنحة من دولة خليجية.

ويواصل حديثه قائلا : يتحدث بعض المواطنين انه ومنذ ان تم قصف مصنع الثلج بالمخا ، بدأت أزمة الثلج في مدينة تعز ، كذا هو الحال منذ قصف الطيران السعودي لطريق تعز الحديدة ما أدى إلى عدم وصول الدقيق والسكر والأرز من المطاحن والمصانع الموجودة في الحديدة.

وتسبب قصف الطيران السعودي على محطات البترول في المخا والراهدة والدمنه الى هلع ملاك المحطات في تعز ما ادى الى رفضهم فتح محطاتهم لبيع المشتقات النفطية وهو ما تسبب بأزمة وحول مبيعات الوقود الى اسواق سوداء.

كماتسبب قصف الطيران السعودي على قاطرات نقل الدقيق والزبادي والدجاج والأرز في الضباب والمخا الى توقف جميع القواطر عن التنقل ما تسبب بأزمة غذاء حادة في المدينة.

وبحسب موظف الأمم المتحدة أن مواطني تعز يستغربون من توفر جميع المواد الغذائية والادوية والمستشفيات والاسواق والمنظمات الدولية والمساعدات الانسانية في المناطق التي يسيطر عليها انصار الله .

كما يستغرب مواطني تعز ، كيف ينزح سكان تعز من مناطق سيطرة المقاومة التي خرجت لتحميهم ، ويلجأون الى مناطق سيطرة الحوثيون الذين جاءوا ليقتلوهم ؟؟!!!

مؤكدا في حديثه أن تقريرهم جاري رفعه للأمم المتحدة وأن إشاعة محاصرة تعز مجرد تباكي انهزامي من المرتزقة لاستجلاب تعاطف أبناء الشعب .