بغطاء دول العدوان السعودي الامريكي على اليمن تنظيم “داعش” يتبنى الهجوم على الجيش في حضرموت تفاصيل

تبنى تنظيم داعش اليوم الجمعة الهجمات الاجرامية على الجيش اليمني بحضرموت جنوب شرق اليمن

على مرأى ومسمع من اربعة معسكرات للغزاة الاماراتيين في حضرموت وبالقرب منها مباشرةً وبما يؤكد التواطوء المباشر من قبل الامارات الغازية لليمن مع هذه العناصر الاجرامية وقع اليوم 15 شهيدا من قوات الجيش و34 جريح بينهم مدنيين في هجوم واسع نفذه عناصر القاعدة وداعش علی نقاط الجيش في مديرية شبام وعلی نقطة وادي سر بمديرية القطن وسماع انفجارات يعتقد أنها بسيارات مفخخه واطلاق نار شديد واشتباكات استمرت لاكثر من ساعتين .
ولقي أكثر من 25 عنصراً من القاعدة وداعش مصرعهم في الاشتباكات في أكثر من نقطة حسب التفاصيل التي سترد في السياق.
كما تم مهاجمة التعزيزات العسكريه التي انطلقت من مقر المنطقه العسكريه الاولی بسيؤن الی موقع الاشتباكات بنقطة القاره بمديرية شبام وتم الاستهداف في منطقة بحيره في الطريق الاسفلتي السريع الواصل بين سيؤن وشبام.
القوات العسكريه المتواجده بنقطة القاره ونقطة وادي سر تم محاصرتها بعد استهداف التعزيزات الواصله اليها.
افاد مصدر بوقوع اشتباكات في منطقة الحوطه بين قوة من التعزيزات المتجهة الی مواقع الاشتباكات في شبام والقطن وعناصر من داعش والقاعدة..، والتعزيز مكون من 5 مصفحات ..كما قامت المنطقه الاولی بتحريك طائره مروحيه الی موقع الاشتباكات تقل العميد يحيى ابوعوجاء قائد اللواء 135 
مصدر بمدينة شبام افاد بانه بسبب قوة الانفجار الذي وقع علی نقطة القاره تم اخلاء السكان من بعض البيوت الواقعه علی الجهة الغربيه من المدينة بسبب تهدمها جزئيا او كليا. " مرفق صور ".
وانتشرت عناصر القاعدة وداعش في المناطق الممتده من شبام حتی القطن ...
وبحسب مصادر عسكرية في عمليات اللواء 135 في حضرموت لـ "المسار موبايل" كان الهجوم من قبل عناصر القاعدة وداعش كبيراً ، و استخدم فيه عملاء الغزاة "داعش والقاعدة " 3 سيارات مفخخه ويرتدي جميع العناصر أحزمة ناسفة.
وقالت مصادر " المسار موبايل " أن المروحية التي تقل العميد ابوعوجاء تم إطلاق النار عليها من قبل القاعدة وتعطيلها مما اضطرها للهبوط ، واصيب ابوعوجاء بجراح بالغة ومقتل اثنين من مرافقيه. وهبطت المروحية في نقطة القارة بشبام وقد تم دحر القاعدة والدواعش من تلك المناطق بعد وصول التعزيزات للجيش وقد تضررت بيوت المواطنين.بسبب التفجيرات وايضا بعض المساجد.