محمد عبدالسلام : المعارك الموجودة في الحدود تأتي في سياق مواجهة العدوان الشامل على اليمن
قال الناطق الرسمي الرسمي لانصار الله في تصريح لموقع المسيرة نت ان ما يجري في الحدود اليمنية هو في سياق الخيارات الإستراتيجية التي أعلن عنها السيد عبد الملك الحوثي, مشيرا بأن المعارك الموجودة في الحدود تأتي في سياق مواجهة العدوان الشامل على اليمن .
واضاف الناطق الرسمي لأنصار الله في اتصال مع المسيره نت أنه بمجرد أن ينتهي العدوان السعودي الامريكي على اليمن ستتوقف المواجهات على الحدود اليمنية السعودية ,مؤكدا أنه لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار العدوان على اليمنيين تحت مسوغ إنفاذ قرار مجلس الأمن .
وقال عبد السلام في مقابلة “للمسيرة نت” لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار العدوان لأنها سقطت كل الذرائع وتبين للرأي العام أن هذه الحرب على اليمنيين ليست من أجل قرار مجلس الأمن 2216 أو الشرعية كما يدعون، بل إنها جاءت من أجل إخضاع اليمنيين والهيمنة على قرارهم السياسي والسيادي ومصادرة حريتهم” .
وقال عبد السلام ” لم تتحرك اللجان الشعبية والجيش والأمن إلى الحدود السعودية إلا بعد ما يقارب مرور نصف عام , فيما كان الطرف الآخر يمارس عدوانه في كل مكان لهذا اضطروا القيام ,بواجبهم في مواجهة هذا الغزو .
وبخصوص إجراء الحوار مع باقي الأطراف السياسية قال ” إن الحوار المزمع عقده في سويسرا في الثالث من ديسمبر, قد تم تأجيله ربما إلى منتصف الشهر الجاري بسبب أن المسودة لم تصبح جاهزة بسبب العراقيل التي تضعها أطراف مستفيدة من الحرب وتأخر وصول المبعوث الاممي إلى اليمن الذي سيلتقي أنصار الله مطلع الإسبوع القادم .
وأشار عبد السلام إلى أنه لم يحدد بعد الوفد التفاوضي إلى سويسرا, ولذلك نحن بانتظار الاتفاق على المسودة أولا ، والتي نتوقع أن يتم ذلك فيما كانت سليمة خلال لقاء المبعوث الاممي .
وفيما يتعلق بمشاوارت مسقط قال” بالتأكيد نحن قطعنا شوطا كبيرا في هذه المشاورات وأجرينا لقاءات متنوعة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ، كذلك كانت لنا لقاءات مباشرة مع بعض الدول المعنية بالعدوان في إحدى العواصم الخليجية وستظهر نتائجها الإيجابية إن شاء الله في حال تحققت قريبا ، وأضاف “ولكن في كل الأحوال هذه اللقاءات كانت مهمة وهي دافع حقيقي لإيقاف الحرب و للوصول إلى رؤية تسهم في أن يكون هناك حوارا سياسيا ناجحا ومثمرا وإزالة مخاوف بعض الدول المجاورة . وبخصوص تحديد موعد للقاء الاطراف السياسية واستمرار الحوار قال كان التاريخ المحدد هو في الثالث من ديسمبر ولكن بسبب أن المسودة لم تصبح جاهزة بسبب عرقلة أطراف لها مصلحة من استمرار الحرب وتأخر المبعوث الاممي في إقناع تلك الأطراف بضرورة التعاطي المسئوول مع القضية الأسوأ إنسانيا في المنطقة ، واضاف الناطق الرسمي قائلاً ربما يتم التأجيل إلى منتصف ديسمبر نحن في كل الأحوال سنلتقي بولد الشيخ مطلع الأسبوع القادم لمناقشة بعض الأفكار المقدمة من الجانب الآخر وكذلك ما قدمته الأمم المتحدة خلال لقائنا الأخير من ورقه تحت عنوان ورقة وقف إطلاق النار وهناك شبه توافق عليها باعتبار أن يكون هناك حوار يدخل إليه الجميع في حالة وقف إطلاق نار شامل .
وحول تحديد عدد الوفد التفاوضي قال نحن لم نحدد بعد وفدنا التفاوضي إلى سويسرا ولذلك نحن ننتظر الآن اولاً الاتفاق على المسودة على أساس أن نتحرك تحركاً حقيقياً وجاد لا يكون فيه تسرع أو يؤدي للفشل ، وان يكون مبني على اهداف غايتها الوصول إلى وقف العدوان على بلدنا وفك الحصار “” وشدد على أن مسألة الإعلان عن الوفد التفاوضي ليست امراً صعباً هي أولاً ترتكز على الاتفاق على مسودة تكون صحيحة وعمليه ومنطقية للحوار المزمع عقده ونحن في انتظار الرد على الملاحظات التي قدمت على المسودة وفي اللقاء القادم سننظر إمكانية ذلك من عدمه وفيما يخص المعارك على الحدود هل هي ضمن الخيارات الإستراتيجية التي أشار إليها السيد عبدالملك الحوثي وهل يمكن أن تكون ورقة تفاوضية ؟
قال ناطق انصار الله ما يجري اليوم في الحدود هو بالتأكيد في سياق الخيارات الاستراتيجية التي أعلن عنها السيد ونؤكد أن للشعب اليمني نَفس طويل في مواجهة هذا العدوان سواء في الحدود أو في تعز أو مارب باعتبار أن هذا العدوان اليوم لم يعد له أفق واسترسل قائلا ” هذا العدوان لا أفق له من اليوم الأول فضلا عن اليوم ولن يكون له أفق سوى قتل اليمنيين بدون أي مبرر ولهذا سيكون الشعب اليمني حاضر بكل ما تعنيه الكلمة لمواجهة هذا العدوان مهما بلغت التحديات ولهذا لن يكون أمام اليمنيين بالجيش والأمن واللجان الشعبية سوى مواجهة هذا العدوان حتى يتوقف بشكل كامل ويتم فك الحصار ويخرج الغزاة من أي شبر تواجدوا فيه على أرض الجمهورية اليمنية .
- قرأت 511 مرة
- Send by email