إرهاب (داعش).. الذراع الخفية لتحالف العدوان
يواجه تحالف الحرب الذي تقوده المملكة العربية السعودية اتهامات مباشرة في رعاية وتنامي نفوذ الفرع اليمني لتنظيم ” داعش ” الذي يسيطر حاليا على مناطق مترامية في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية الخاضعة منذ عدة اشهر لسيطرة تحالف الحرب بقيادة السعودية وخصوصا بعد الظهور المثير للقلق لمسلحي التنظيم الإرهابي في سلسلة اعدامات جماعية وحشية نفذت مؤخرا في محافظات حضرموت وعدن وأبين بحق 35 مدنيا وعسكريا.
وخلال أقل من اسبوع بثت الأذرع الإعلامية التابعة للتنظيم صورا ومقاطع فيديو وثقت بدقة لأربع عمليات اعدام جماعية وحشية بحق يمنيين بعضهم جنود اسرى وآخرين مدنيين اتهموا بموالاة جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكلها نفذت على الطريقة ذاتها التي عُرفت بها فروع تنظيم “داعش” في العراق وسوريا وليبيا.
واظهر التسجيل المرئي الذي حمل عنوان “ثأر الكماة” عملية اعدام جماعية لتسعة اشخاص ذبحا بالسكاكين بعدما تم توثيق أيديهم وإلباسهم ملابس برتقالية وعملية اعدام جماعية ثانية لستة اشخاص وضعوا مكبلين على متن قارب صيد مرتدين بدلات برتقالية واعدموا جماعيا بتفجير القارب عن بعد مجرد ابحارة لمسافة قريبة وعرف التنظيم هؤلاء بأنهم “حوثة مشركون”.
وعرض الفيديو عملية اعدام ثالثة لخمسة اشخاص اعدموا بطريقة وحشية باستخدام صاروخ بعد تكبيلهم في منطقة جبلية قبالة منصة اطلاق صاروخي كما عرض عملية اعدام لأربعة اشخاص كبلوا واعدموا بواسطة عبوات ناسفة ربطت حول اعناقهم وفجرت عن بعد.
هذه الجرائم الوحشية هزت الرأي العام اليمني كونها استهدفت اعدام جنود ومقاتلين من اللجان الشعبية كانوا اسرى لدى تحالف العدوان سبقها التنظيم الإرهابي بعملية اعدام لضابطين من قوات الأمن الخاصة أعدمهما مسلحو التنظيم قبل أيام في حضرموت وكذلك عملية اعدام جماعية وحشية نفذها مسلحو تنظيم “انصار الشريعة” الذراع اليمنية لتنظيم”القاعدة ” لسبعة مواطنين في مدينة جعار بمحافظة أبين وعملية اعدام منفردة لمدني ثامن بعد يوم من سيطرة مسلحيه على ثلاث مدن بمحافظة أبين وقبلها في 30 ابريل الماضي عملية اعدام جماعي وحشية بحق 15 جنديا يمنيا اعدم اربعة منهم ذبحا بالسكاكين في محافظة شبوة.
وهذه الجرائم ليست الوحيدة حيث أعلن الفرع اليمني لـ “داعش ” ضلوع مسلحيه في شن عشرات الهجمات الانتحارية التي استهدفت في وقت سابق من العام الجاري دوريات وثنكن عسكرية ومساجد وتجمعات مدنية فضلا عن اعلان مسؤوليته في عمليات تدمير للعديد من الاضرحة التاريخية في عدة محافظات.
لكن جرائم الاعدام الجماعي الاخيرة اشعلت فورة تنديد واستنكار عبرت عنها العديد من المؤسسات اليمنية الرسمية والدينية واعتبرتها منظمات حقوقية محلية ودولية جرائم منظمة ” تؤسس لمرحلة دموية ” في هذا البلد الذي يواجه أعتى الحروب عنفا في تاريخه.
واستطاع التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية خلال التسعة الشهور الماضية السيطرة على عدة محافظات جنوبية بمساندة داخلية من قوى الحراك الجنوبي ومليشيا تنظيم الإخوان ومرتزقة يمنيين واجانب وخصوصا حضرموت وعدن وأبين غير أن أجزاء كبيرة من هذه المحافظات صارت اليوم خاضعة لسيطرة مسلحي الفرع اليمني لـ”داعش” وتنظيمات إرهابية أخرى على مرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
ويذهب سياسيون يمنيون إلى الحديث عن علاقة مباشرة بين سيطرة قوات تحالف الحرب بقيادة السعودية على بعض المحافظات الجنوبية والحضور الكبير للفرع اليمني لتنظيم “داعش” ويشيرون إلى أن الجرائم التي يرتكبها تنظيمي “داعش” و”القاعدة” في المحافظات الجنوبية اليمنية حاليا تذكر بتاريخ قريب لولادة تنظيمات إرهابية وجرائم مشابهة كان مسرحها العراق وسوريا وليبيا والتي كان للدول الرئيسية في التحالف الذي يقود حاليا حربا في اليمن (السعودية ـ الإمارات ـ قطر ) حضورا سياسيا وعسكريا في كل تفاصيل الحروب والأزمات التي عصفت بهذه الدول في السنوات الاخيرة.
يلفت هؤلاء إلى تطابق في اهداف دول تحالف الحرب على اليمن حاليا مع أهدافها التي كانت تعلنها في سوريا والعراق وليبيا والتي كانت تخفي رعايتها المباشرة لولادة وتوسيع وتسليح التنظيمات المتطرفة وآخرها تنظيم “داعش” الذي أعلن عن نفسه بحملات لتدمير الأضرحة والمعالم التاريخية الآثارية الدينية بدعوى ” الشرك” قبل أن يقود اكثر الانتهاكات الانسانية وجرائم الاعدام الجماعي عنفا ووحشية في التاريخ.
ويؤكد مراقبون أن هذه التطابق ليس صدفة، كونه يتكرر في مظاهر عدة، ويشيرون إلى “الاهداف المعلنة لدول تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية في القضاء على من تسميهم “المتمردين على الحكومة الشرعية (جماعة انصار الله) والقوات المولية للرئيس السابق علي عبدالله صالح (الجيش اليمني) ” وهو الهدف الذي بدا متطابقا تماما مع التعهدات التي اطلقها الفرع اليمني لـ” داعش ” في لمضي على خطى تنظيم الدولة في العراق والشام ” في الحرب على الروافض والحكام المرتدين وجنودهم” في اشارة إلى “جماعة انصار الله وقوات الجيش اليمني”.
يضاف إلى ذلك ما تحاول دول تحالف الحرب عمله من أجل تأمين قواتها المنتشرة في العديد من المحافظات الجنوبية من خلال اشاعة مخاوف الإنفلات الأمني وهو الدور الذي تصدره الفرع اليمني لـ “داعش” بسلسلة اعدامات جماعية مفرطة في الوحشية تنفيذها للاستراتيجية التي افرطت فيها مراكز التنظيم في العراق وسوريا باعتبارها من أفضل الوسائل لاشاعة الذعر في المناطق الخاضعة لسيطرتهم أملا في تؤدي إلى تأمين قواعدهم المسلحة ومعسكراتهم وكبح أي مبادرات شعبية للمقاومة.
يواجه تحالف الحرب الذي تقوده المملكة العربية السعودية اتهامات مباشرة في رعاية وتنامي نفوذ الفرع اليمني لتنظيم ” داعش ” الذي يسيطر حاليا على مناطق مترامية في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية الخاضعة منذ عدة اشهر لسيطرة تحالف الحرب بقيادة السعودية وخصوصا بعد الظهور المثير للقلق لمسلحي التنظيم الإرهابي في سلسلة اعدامات جماعية وحشية نفذت مؤخرا في محافظات حضرموت وعدن وأبين بحق 35 مدنيا وعسكريا.
وخلال أقل من اسبوع بثت الأذرع الإعلامية التابعة للتنظيم صورا ومقاطع فيديو وثقت بدقة لأربع عمليات اعدام جماعية وحشية بحق يمنيين بعضهم جنود اسرى وآخرين مدنيين اتهموا بموالاة جماعة أنصار الله وحزب المؤتمر بزعامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكلها نفذت على الطريقة ذاتها التي عُرفت بها فروع تنظيم “داعش” في العراق وسوريا وليبيا.
واظهر التسجيل المرئي الذي حمل عنوان “ثأر الكماة” عملية اعدام جماعية لتسعة اشخاص ذبحا بالسكاكين بعدما تم توثيق أيديهم وإلباسهم ملابس برتقالية وعملية اعدام جماعية ثانية لستة اشخاص وضعوا مكبلين على متن قارب صيد مرتدين بدلات برتقالية واعدموا جماعيا بتفجير القارب عن بعد مجرد ابحارة لمسافة قريبة وعرف التنظيم هؤلاء بأنهم “حوثة مشركون”.
وعرض الفيديو عملية اعدام ثالثة لخمسة اشخاص اعدموا بطريقة وحشية باستخدام صاروخ بعد تكبيلهم في منطقة جبلية قبالة منصة اطلاق صاروخي كما عرض عملية اعدام لأربعة اشخاص كبلوا واعدموا بواسطة عبوات ناسفة ربطت حول اعناقهم وفجرت عن بعد.
هذه الجرائم الوحشية هزت الرأي العام اليمني كونها استهدفت اعدام جنود ومقاتلين من اللجان الشعبية كانوا اسرى لدى تحالف العدوان سبقها التنظيم الإرهابي بعملية اعدام لضابطين من قوات الأمن الخاصة أعدمهما مسلحو التنظيم قبل أيام في حضرموت وكذلك عملية اعدام جماعية وحشية نفذها مسلحو تنظيم “انصار الشريعة” الذراع اليمنية لتنظيم”القاعدة ” لسبعة مواطنين في مدينة جعار بمحافظة أبين وعملية اعدام منفردة لمدني ثامن بعد يوم من سيطرة مسلحيه على ثلاث مدن بمحافظة أبين وقبلها في 30 ابريل الماضي عملية اعدام جماعي وحشية بحق 15 جنديا يمنيا اعدم اربعة منهم ذبحا بالسكاكين في محافظة شبوة.
وهذه الجرائم ليست الوحيدة حيث أعلن الفرع اليمني لـ “داعش ” ضلوع مسلحيه في شن عشرات الهجمات الانتحارية التي استهدفت في وقت سابق من العام الجاري دوريات وثنكن عسكرية ومساجد وتجمعات مدنية فضلا عن اعلان مسؤوليته في عمليات تدمير للعديد من الاضرحة التاريخية في عدة محافظات.
لكن جرائم الاعدام الجماعي الاخيرة اشعلت فورة تنديد واستنكار عبرت عنها العديد من المؤسسات اليمنية الرسمية والدينية واعتبرتها منظمات حقوقية محلية ودولية جرائم منظمة ” تؤسس لمرحلة دموية ” في هذا البلد الذي يواجه أعتى الحروب عنفا في تاريخه.
واستطاع التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية خلال التسعة الشهور الماضية السيطرة على عدة محافظات جنوبية بمساندة داخلية من قوى الحراك الجنوبي ومليشيا تنظيم الإخوان ومرتزقة يمنيين واجانب وخصوصا حضرموت وعدن وأبين غير أن أجزاء كبيرة من هذه المحافظات صارت اليوم خاضعة لسيطرة مسلحي الفرع اليمني لـ”داعش” وتنظيمات إرهابية أخرى على مرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
ويذهب سياسيون يمنيون إلى الحديث عن علاقة مباشرة بين سيطرة قوات تحالف الحرب بقيادة السعودية على بعض المحافظات الجنوبية والحضور الكبير للفرع اليمني لتنظيم “داعش” ويشيرون إلى أن الجرائم التي يرتكبها تنظيمي “داعش” و”القاعدة” في المحافظات الجنوبية اليمنية حاليا تذكر بتاريخ قريب لولادة تنظيمات إرهابية وجرائم مشابهة كان مسرحها العراق وسوريا وليبيا والتي كان للدول الرئيسية في التحالف الذي يقود حاليا حربا في اليمن (السعودية ـ الإمارات ـ قطر ) حضورا سياسيا وعسكريا في كل تفاصيل الحروب والأزمات التي عصفت بهذه الدول في السنوات الاخيرة.
يلفت هؤلاء إلى تطابق في اهداف دول تحالف الحرب على اليمن حاليا مع أهدافها التي كانت تعلنها في سوريا والعراق وليبيا والتي كانت تخفي رعايتها المباشرة لولادة وتوسيع وتسليح التنظيمات المتطرفة وآخرها تنظيم “داعش” الذي أعلن عن نفسه بحملات لتدمير الأضرحة والمعالم التاريخية الآثارية الدينية بدعوى ” الشرك” قبل أن يقود اكثر الانتهاكات الانسانية وجرائم الاعدام الجماعي عنفا ووحشية في التاريخ.
ويؤكد مراقبون أن هذه التطابق ليس صدفة، كونه يتكرر في مظاهر عدة، ويشيرون إلى “الاهداف المعلنة لدول تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية في القضاء على من تسميهم “المتمردين على الحكومة الشرعية (جماعة انصار الله) والقوات المولية للرئيس السابق علي عبدالله صالح (الجيش اليمني) ” وهو الهدف الذي بدا متطابقا تماما مع التعهدات التي اطلقها الفرع اليمني لـ” داعش ” في لمضي على خطى تنظيم الدولة في العراق والشام ” في الحرب على الروافض والحكام المرتدين وجنودهم” في اشارة إلى “جماعة انصار الله وقوات الجيش اليمني”.
يضاف إلى ذلك ما تحاول دول تحالف الحرب عمله من أجل تأمين قواتها المنتشرة في العديد من المحافظات الجنوبية من خلال اشاعة مخاوف الإنفلات الأمني وهو الدور الذي تصدره الفرع اليمني لـ “داعش” بسلسلة اعدامات جماعية مفرطة في الوحشية تنفيذها للاستراتيجية التي افرطت فيها مراكز التنظيم في العراق وسوريا باعتبارها من أفضل الوسائل لاشاعة الذعر في المناطق الخاضعة لسيطرتهم أملا في تؤدي إلى تأمين قواعدهم المسلحة ومعسكراتهم وكبح أي مبادرات شعبية للمقاومة.
- قرأت 438 مرة
- Send by email