الأديب/مجاهد الصريمي أحد المكفوفين يصف ماذا يعني له دار النور للمكفوفين بعد ان دمره طيران العدوان
خميس, 07/01/2016 - 1:26صباحا
يافلك نوح ويا معنى تحدينا::وياسماءً بها تسموا أسامينا..
جئناك موتى نعوش الجهل تحملنا :: وكنت أنت بنور العلم تحمينا..
يا مركز النور خذنا يا أجل أبٍ :: له انتمينا وعززنا تآخينا..
جئناك من بلدٍأشتات تلبسنا :: تلك الطفولة والأقدار تنفينا..
صغار جئناك وا أماه أين أنا :: فكنت أرحب حضنٍ في تلقينا..
نبكي فراق أهالينا وتسعدنا :: فصرت أنت بحقٍ خير أهلينا..
جئناك والعدم المنفوخ يسحقنا :: عصى العمى وسياط الجهل تزجينا..
جئنا إليك وجوهاً لا وجود لها :: فكنت أنت بهذا الكون مبدينا ..
جئناك والأرض تبكينا وتندبنا :: واليوم ها هي ألحاناً تُغَنِّينا..
جئناك والشوك لا ينفك عن دمنا :: فكنت والله جناتا تآوينا..
كان الحضيض فضانا فارتقيت بنا:: حتى غدونا نجوماً في تسامينا..
فليت شعريَ باقاتٌ أسلسلها :: ورداً عليك بساتيناً بساتيناً
أبي ومعراجُ حلمي مهدُ تربيتي :: أولى المحطات في دنيا مساعينا..
أمسي، ويومي، غدي ، فخري ، وتجربتي :: بك افتخرنا وجسدنا تعالينا..
علَّمتنا أن معنى الإنتماءِ دمٌ :: يروي ظما الأرض كي تحيا مبادينا..
فليهدموكَ ستبقى في ضمائرنا :: وسوفَ ترويكَ للدُّنيا خطاوينا..
فاصمد كما يمن الإيمانِ صامدةٌ :: وقل لمن عصفوا من ذا سيحيينا..
فليهدموكَ كما شاءت دناءتهم :: فلن نمد إلى سلمان أيدينا..
قلوبنا لك أحجارٌ إذا هدموا:: غداً ترى كيف نجتث الشياطِينا..
قولو لأم جميلٍ ها هنا يمنٌ :: رجالهُ في الوغى أُسدُ الميادينا.....
((مُجَاهِدْ يَحْيَ الصُّرَيْمِيْ))
جئناك موتى نعوش الجهل تحملنا :: وكنت أنت بنور العلم تحمينا..
يا مركز النور خذنا يا أجل أبٍ :: له انتمينا وعززنا تآخينا..
جئناك من بلدٍأشتات تلبسنا :: تلك الطفولة والأقدار تنفينا..
صغار جئناك وا أماه أين أنا :: فكنت أرحب حضنٍ في تلقينا..
نبكي فراق أهالينا وتسعدنا :: فصرت أنت بحقٍ خير أهلينا..
جئناك والعدم المنفوخ يسحقنا :: عصى العمى وسياط الجهل تزجينا..
جئنا إليك وجوهاً لا وجود لها :: فكنت أنت بهذا الكون مبدينا ..
جئناك والأرض تبكينا وتندبنا :: واليوم ها هي ألحاناً تُغَنِّينا..
جئناك والشوك لا ينفك عن دمنا :: فكنت والله جناتا تآوينا..
كان الحضيض فضانا فارتقيت بنا:: حتى غدونا نجوماً في تسامينا..
فليت شعريَ باقاتٌ أسلسلها :: ورداً عليك بساتيناً بساتيناً
أبي ومعراجُ حلمي مهدُ تربيتي :: أولى المحطات في دنيا مساعينا..
أمسي، ويومي، غدي ، فخري ، وتجربتي :: بك افتخرنا وجسدنا تعالينا..
علَّمتنا أن معنى الإنتماءِ دمٌ :: يروي ظما الأرض كي تحيا مبادينا..
فليهدموكَ ستبقى في ضمائرنا :: وسوفَ ترويكَ للدُّنيا خطاوينا..
فاصمد كما يمن الإيمانِ صامدةٌ :: وقل لمن عصفوا من ذا سيحيينا..
فليهدموكَ كما شاءت دناءتهم :: فلن نمد إلى سلمان أيدينا..
قلوبنا لك أحجارٌ إذا هدموا:: غداً ترى كيف نجتث الشياطِينا..
قولو لأم جميلٍ ها هنا يمنٌ :: رجالهُ في الوغى أُسدُ الميادينا.....
((مُجَاهِدْ يَحْيَ الصُّرَيْمِيْ))
- قرأت 1358 مرة
- Send by email