كشف مصدر فرنسي أن السعودية تدرس شراء بضع مئات من الدبابات وتبدي اهتماما خاصا بدبابات “لوكليرك” الفرنسية

يأتي ذلك، وسط حالة من التدهور الاقتصادي تعيشه المملكة، إثر ارتفاع إنفاقها على التسليح وانخفاض أسعار النفط الخام ما أدى إلى عجز قياسي في موازنة المملكة للعام الجاري زاد على 41 بالمائة، ما جعلها ترفع أسعار المشتقات النفطية وفواتير خدمات الماء والكهرباء، إلى جانب فرضها لضريبة على بعض السلع والمنتجات.

 

وقال مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية إنهم سمعوا ذلك من جانب الشركة المصنعة “نكستر”، مضيفا “نحن نتحدث عن أعداد كبيرة من الآليات وبضع مئات من الدبابات”.

 

كما تفاوضت السعودية مع فرنسا على عقد لشراء 30 زورق دورية ينبغي أن “يتم البت فيه سريعا”، بحسب أوساط وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان.

 

وأشار المصدر الفرنسي إلى أن شركة “نكستر” توقفت عن إنتاج لوكليرك منذ بداية القرن الحالي، لكنها قادرة على إعادة إطلاق تصنيعها، على حد قوله.

 

وأوضح المصدر أنه بإمكان الجيش الفرنسي الذي لديه 290 دبابة من طراز لوكليرك أن يقدم دبابات من ترسانته الخاصة بانتظار إعادة الإنتاج.

 

وفي مارس 2015، أبلغت وزارة الدفاع الفرنسية نكستر أنها تريد تحديث 200 دبابة لوكليرك، بعقد قيمته 330 مليون يورو، على أن يكون التسليم اعتبارا من عام 2020.

 

وتعد السعودية من الزبائن التقليديين لصناع الأسلحة الأمريكية والبريطانية، لكنها تشتري بعض الأحيان من أوروبا أيضا. ويملك جيشها 600 من الدبابات الأمريكية الثقيلة (200 من طراز أبرامز و400 من نوع إم 60 إي 3).

 

وعلى الرغم من ترسانة الأسلحة الكبيرة إلا أن السعودية وبمعية قوات من نحو 20 دولة لم تتمكن من تحقيق تقدم على الأرض في مختلف جبهات عدوانها على اليمن منذ ما يزيد عن 10 أشهر.

 

_____________________________

للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :
http://telegram.me/thelinkyemen