التايمز الامريكية : واشنطن مرتاحة من هادي وخطابه في "ويلسون"

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يكشف على هامش زيارته لواشنطن، عن تأييده المطلق لاستخدام الطائرات دون طيار الأمريكية في بلاده، الأمر الذي عزز، ، من مرتبته كشريك مفضل للولايات المتحدة في مكافحة الارهاب حيث ابدا المسؤولون الامريكيون ان السيد هادي شريك يتمتع بمصداقية خلافا لسلفة المتقلب ,واظهر الرئيس اوباما تقدير امريكا لجهود السيد هادي بالدخول على اجتماع ضم جون برينان، مستشار مكافحة الإرهاب لاوباما. صحيح أن أوباما تبادل الحديث مع عدد من الزعماء في حفل استقبال الجمعية العامة، لكن السيد هادي كان الوحيد الذي حظي باجتماع خاص
البروفيسور مارك كاتز بدوره علق في قناة "التاريخ" التلفزيونية، عقب كلمة الرئيس هادي في مركز ودرو ويلسون، بالقول: "لا شك أن حكومة الولايات المتحدة قد أبدت ارتياحها من كل ما طرحه الرئيس هادي. في الحقيقة والواقع، ويبدو أن خطاب الرئيس هادي في مركز ودرو ويلسون أُعد خصيصاً لإرضاء الإدارة الأمريكية. ومقارنة بالتحديات والمشاكل التي تعاني منها مصر وليبيا والبحرين وسوريا، يبدو أن المرحلة الانتقالية السياسية في اليمن تسير حتى اللحظة في مجراها الصحيح". وذلك في إشارة من كاتز إلى المحاضرة التي ألقاها هادي في مركز ويلسون، والتي هاجم فيها إيران، وقال إنها تتدخل في اليمن بهدف نشر الفوضى.
.
بينما بثت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية تقريرا لها تحدثت فيه ان أوباما لم يرتب لقاء شخصيا مع نتنياهو على هامش الخطاب الذي ألقاه في الأمم المتحدة.. لكن أوباما التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ".
وفي صحيفة "واشنطن بوست" كتب كريغ ميلر يقول: "وفي مؤشر ملحوظ على مكانة هادي، استقبله الرئيس أوباما على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الأسبوع الماضي، كما التقى هادي بقائمة طويلة من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية بواشنطن، أبرزهم نائب الرئيس بادين في البيت الأبيض، ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو، ومستشار مكافحة الإرهاب جون برينان. وتبرز حماسة هادي -الذي تولى مقاليد الحكم في فبراير بعد ثورة شعبية أنهت فترة حكم الرئيس علي عبدالله صالح الممتدة لـ33 عاماً- أنه أصبح الآن أحد أهم حلفاء الولايات المتحدة في الحرب الإرهاب".
نقلا عن نيويوك تايمز