أثبتت حضورها المؤثر في تصويب الأهداف وكشف الخسائر : قوة الرصد والإستطلاع للجيش واللجان الشعبية تُسقط إمكانيات العدوان المتقدمة
رغم ما يملكه العدوان من إمكانيات ومقدرات في مختلف المجالات ومنها العسكرية والإستخبارية إلا أن هذه الإمكانيات لم تتمكن من تحقيق أية نتائج تذكر للعدوان على عكس ما حدث ويحدث مع الجيش واللجان الشعبية .
حيث كان لقوة الرصد والإستطلاع أهمية كبيرة في تصويب الأهداف وتحقيقها فكانت الضربات النوعية للجيش واللجان الشعبية وتحديداً القوة الصاروخية تعتمد في الأساس على عناصر الرصد والإستطلاع .
وهو ما جعل الكثير يعترف بمدى قدرة الجيش واللجان الشعبية في إيقاع الخسائر الكبيرة في صفوف العدو بضربات نوعية فثلاثة صواريخ من التوشكا تكفلت بقطف رؤوس وقيادات العدوان العسكرية في صافر ومن ثم في باب المندب وحتى تداول .
ويؤكد متابعون أن العملية أعتمدت على المعلومات والرصد المسبق والمتزامن واللاحق ولم يكتفي الجيش واللجان الشعبية في إصابة الأهداف بدقة بل وحتى في إحصاء الخسائر وإعلانها قبل ان يعترف بها العدو بل بلغ الأمر بإعلان اسماء القيادات والمرتزقة ممن قتلوا في تلك العمليات كما حدث مع مرتزقة بلاك ووتر .
الأمر الذي جعل وسائل إعلامية عالمية تعتمد على ما يصدر عن الجيش واللجان الشعبية من معلومات فبعد كل عملية لا يجد العدو أي خيار أمامه سوى الإعتراف بالخسائر .
وفي العمليات البحرية كان لقوة الرصد والإستطلاع من عيون الوطن وحراسه الأوفياء حضوراً من نوع آخر تمثل في تتبع تحركات البارجات المعادية قبل أن تصبح ضمن بنك أهداف القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية .
وهنا تمكن الجيش واللجان الشعبية من تجاوز إمكانيات العدوان التكنولوجية من أقمار صناعية وجواسيس ومخابرات وعملاء ومرتزقة فصنعوا إنجازات كبيرة أكدت تفوق اليمنيين بإمكانياتهم التقليدية على قوى العدوان المدعومة عالمياً من دول سخرت كل إمكانياتها ووضعتها تحت تصرف آل سعود من الأسلحة حتى الأجهزة الإستخبارية .
- قرأت 1538 مرة
- Send by email