الملتقى العام للقوى الثورية يطالب بفتح تحقيق مستقل في صفقة الأسلحة التركية

اصدر الملتقى العام للقوى الثورية صباح اليوم بيانا  بشان  صفقة الاسلحة التركية  التي القي القبض عليها من قبل الاجهزة الامنية في ميناء عدن  يوم  السبت طالب فيه بفتح تحقيق مستقل  واعلن تضامنه مع وسائل الاعلام الجنوبية التي تبنت نشر تفاصيل  هذة الصفقة وتتعرض للتهديدات والابتزازات من قبل من يقفون وراء هذة الشخنة من الاسلحة التي وصلت من تركيا  تلقى الرابط نسخة منه  اليكم نصه :  
بسم الله الرحمن الرحيم
" بيان صادر عن الملتقى العام للقوى الثورية "
الموضوع : ( صفقة الأسلحة التركية وما تتعرض له بعض وسائل الاعلام والاجهزة الأمنية في ميناء عدن من تهديدات وضغوط )

يتابع الملتقى العام للقوى الثورية ما تتعرض له مختلف وسائل الاعلام من ضغوط وابتزاز وتهديدات من قبل جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ممثلة بحزب التجمع اليمني للإصلاح مستغلاً موقعه في السلطة الأمنية والعسكرية وكان آخرها ما تعرضت له صحيفة وموقع عدن الغد من تهديدات علنية برفع دعوى وعبر رسائل مبطنة بأنه سيتم التعامل معها كما تم التعامل مع صحيفة الأيام وآل با شراحيل من قبل المدعو نبيل غانم القيادي الإصلاحي المعرف في محافظة عدن مستغلاً نفوذ محافظ المحافظة ومدير الأمن الإصلاحيين وذلك بسبب قيام الصحيفة بنشر خبر منقول عن الناطق الرسمي باسم الملتقى / علي البخيتي والذي كشف فيه عن بعض المعلومات التي ترجح تورط قيادات إصلاحية في صفقة المسدسات التركية وعلى رأسها حميد الأحمر ونبيل غانم .
ويعرب الملتقى عن تضامنه الكامل مع الصحيفة ومع مختلف وسائل الاعلام التي تتعرض للقمع في استمرارٍ واضح للسياسة التي تمارس منذ أكثر من 34 عاماً وهذا ما يثبت أن النظام الأمني المناطقي - و حزب الإصلاح جزء منه - الذي قمع أبناء الجنوب وأبناء الوسط والشمال وخاض ضدهم الكثير من الحروب ومارس الكثير من الانتهاكات وعبر فتاوى دينية معروفة لا زال موجوداً وإن تغيرت بعض الوجوه لكن السياسات مستمرة .
ويستغرب الملتقى من التعرض لصحيفة قامت بنقل خبر بث على قناة فضائية عربية وهذا ما يثبت أن هناك استهدافاً متعمداً لوسائل الإعلام الجنوبية تحديداً والتي تعبر عن أراء قد لا تناسب بعض مراكز القوى التقليدية .
كما يعبر الملتقى عن قلقة من التضليل الواضح والمتعمد لنتائج التحقيق حول صفقة الاسلحة التركية وكان آخرها التقرير الذي بث على الفضائية اليمنية في محاولة لإبعاد أصابع الاتهام عن جهات نافذة .
كما ان الملتقى يضع بعض التساؤلات التي لم يجب عنها تقرير الفضائية اليمنية وتتمثل في التالي :
1 ) ما دخل القيادي الاصلاحي نبيل غانم في تخليص الصفقة اذا كانت تتبع الشخص الذي تم تحميله المسؤولية ؟
2 ) كيف انتهت صفقة المسدسات السابقة التي كشف عنها قبل اكثر عام والتي اشيع وقتها أنها تتبع حميد الاحمر أيضاً ؟ واين نتائج التحقيق ؟
3 ) ما سر هذه الشفافية العالية التي ظهر بها الاعلام الرسمي فجأة عبر بث اسماء وتواريخ وارقام ضريبية ؟ الا يدل ذلك على ان الهدف من كل تلك المعلومات هو ابعاد النظر عن صاحب الصفقة الحقيقية والذي نعلم جميعاً أنه لن يستوردها باسمه الحقيقي ؟
4 ) ثم من هو هذا المواطن البسيط - الذي سرب اسمه - ليتمكن من اختراق كل تلك الاجهزة الأمنية في تركيا وجده واليمن ليدخل الصفقة ؟
5 ) الصفقة لن تمر من تركيا والسعودية الا بقرار سياسي وموافقة من اجهزة المخابرات التركية والسعودية وذلك يتطلب تدخل سياسي على اعلى مستوى لا يتوفر في اليمن الا لقيادات نافذة في الإصلاح في ضل الموقف التركي الداعم لأخونة الثورات العربية وفي ضل الدعم السعودي للقبائل والاصلاح لمواجهة أنصار الله .
وعليه فأن الملتقى يطالب بالتالي :
1 ) فتح تحقيق مستقل في صفقة الأسلحة التركية وفي صفقات السلاح السابقة أياً كان مصدرها أو الجهات المستوردة لها على ان يكون التحقيق تحت إشراف لجنة الحوار الوطني .
2 ) اعلان التضامن الكامل من قبل مختلف وسائل الاعلام والمنظمات المدنية والحقوقية والشخصيات والجهات ذات العلاقة مع صحيفة عدن الغد وكل وسائل الاعلام خصوصاً الجنوبية منها التي تتعرض للكثير من الضغوط حتى لا تتكر مأساة صحيفة الأيام .
3 ) على المدعو نبيل غانم التوجه مباشرة الى القضاء لرفع دعوى قضائية اذا كان متأكداً من براءته ولا داعي للرسائل المبطنة للصحيفة وناشريها .
صدر في صنعاء بتاريخ 5 / 11 / 2012 م
الناطق الرسمي باسم الملتقى العام للقوى الثورية
علي البخيتي