أبرز ماجاء في خطاب السيد عبدالملك الحوثي بمناسبة مرور عام من العدوان على اليمن
جمعة, 25/03/2016 - 7:41مساء
مقتطفات سريعة ومحدثة لأبرز ماجاء في خطاب السيد عبدالملك الحوثي بمناسبة مرور عام من العدوان
- فيما كان العدوان الغاشم يستهدف المصلين في جامع الحشوش وبدر و بعد ان كان يذبح الجنود ، وفيما كانت القوى في موفمبيق على وشك الاخراج لصيغة توافقية جديدة تتفق على قاعدة الشراكة والتعاون لبناء البلد ، اذا بالشعب ليلة صبيحة 26 مارس يفاجأ بعدوان غادر اتسم بالوحشية والاجرام وكان اول ضحاياه هم السكان الامنين ، و كان اول اهدافه هي المناطق السكنية في صنعاء ثم عم ليطال المصالح العامة
- الشعب اليمني المظلوم كان غارقا في مشاكله الداخلية التي صنعتها قوى الخارج التي شنت عليه العدوان .
- أكابر مجرمي العالم هندسوا العدوان ليكون بقيادة ومشاركة أمريكية .
- ونتج عن العدوان تحالف على راسه اسرائيل و من ورائه امريكا و بتنظيم وتمويل سعودي
- النظام السعودي ومن اشتراه النظام السعودي ، وكان النظام البريطاني شريكا اساسيا في العدوان
- اعتمد العدوان الاستباحة لكل شيء مطمئنا بالحماية السياسية والاعلامية
- اتجه العدوان الى القتل الجماعي مستخدما الاسلحة المحرمة مستهدفا الاماكن السكنية والمستشفيات والاعراس و المدارس والمصالح الخاصة والموانئ و الطرق ووسائل النقل و المنشئات الحكومية والكهرباء والاتصالات وحتى الصيادين والمقابر و مراكز المكفوفين
- اشترى النظام السعودي المواقف الدولية واستنفرت له كل وسائل الدعم والتأييد على نحو غير مسبوق
- بعض علماء الدين يتبنون مواقف مع العدوان كنفس المواقف الاسرائيلية وكذلك الاعلاميين و الحقوقيين
- لم نعد نسمع عن سيادة وحقوق الدول بل كل هذا رمي به عرض الحائط و كذلك القوانين الانسانية والقيود الاخلاقية
- امريكا واسرائيل هدفها من العدوان هو نفسه هدفها في المنطقة كلها
- من خلال هذا العدوان يعتقد العدوان انه سيتزم المنطقة ، وهو يقدم نفسه كنظام اجرامي
- قليلة هي المواقف المتضامنة مع الشعب اليمني بقلة الاحرار والشرفاء في العالم
- الوقفة الايمانية مع شعبنا كانت للصادقين الذين يأبون الا الصدق ، وابو الا ان يكونوا احرارا و شجعانا و صادقين و مابدلو تبديلا باخلاقهم و شجاعتهم الذين واجهو بها اسرائيل يوم تخاذل محيطهم العربي الذين عاشوا نفس المحنة اولئك هم حزب الله بقيادة السيد المجاهد حسن نصر الله عنوان الوفاء
- بالرغم من حجم العدوان والتخاذل العالمي والاقليمي و ظروف شعبنا من قبل العدوان ، بلد غارق في مشاكله الداخلية وجيش يفكك و ظروف امنية ماساوية ، الا ان شعبنا و بتوفيق من الله وقف الموقف المشرف موقف الثبات والصمود
- كان في مقدمة المواقف موقف الاحرار والاوفياء من ابناء الجيش واللجان الشعبية الذين بادروا الى ميادين الشرف والبطولة بكل استبسال وتضحية
- من ضمن المواقف موقف العلماء من خلفهم من كل المذاهب ، وموقف القبائل الحرة والابية منطلقة عبر التاريخ
- تجلى ايضا الصمود في موقف مختلف المكونات و النخب من ابناء شعبنا العزيز في كل الاتجاهات والجبهات
- تجلى الصمود في موقف اسر الشهداء
- برز الموقف المتميز في دور القوة الصاروخية
- كان للجبهة الاعلامية الدور المتميز بالرغم من الامكانات المحدودة
تابعونا جاري التحديث
- اليوم وبعد مرور عام على العدوان ناتي الى حصيلة العدوان وماخلفه
- العدوان قال قولا ولكنه مجرد زيف واكاذيب سخيفة ومفضوحة وما فعله كان شيئا اخر
- العدوان قال انه جاء لمساعدة الشعب اليمني و اتضح انها كانت صورايخ امريكية واسرائيلية واستخدمها ليقتل ابناء الشعب اليمني
- خلف العدوان اضرار بالغة في بلدنا وشعبنا على كل المستويات بدءا من نسيجه الاجتماعي
- عمل العدوان بكل ما يستطيع على اثارة النزعات الطائفية والمناطقية ليضرب الشعب بعضه ببعض
- عمل العدوان على اثارة المشكلات الماضية وتصفية الحسابات ولعبت بذلك في تمزيق النسيج الاجتماعي
- كان للعدوان تاثيره على الكيان السياسي من خلال احتلال بعض المناطق وتوزيعها بين القاعدة و المرتزقة من بلاك ووتر و غيرها
- وكان للعدوان تاثيره على القضية المركزية الفضية الفلسطينة من خلال الهاء العرب عن القضية المهمة بالنزاعات الداخلية وتعزيز الحضور الاسرائيلي من خلال التطبيع و ادخاله كعنصر فاعل في ما يجري في المنطقة
- عمل العدوان على استهداف جبهة المقاومة بما فيها حزب الله
- خيارنا وقدرنا طالما استمر العدوان هو الصمود والثبات والتصدي بكل الوسائل المشروعة لهذا العدوان
- برغم ماحشده العدوان من مرتزقة وما ارتكبه من جرائم مروعة لكسر ارادته باحدث وسائل التدمير فالمعتدون لم يستطيعوا حسم المعركة
- نرى مشاهد الصمود و دلائل الثبات في مواقف الجميع بدءا من اسر الشهداء القوية وهي معيار الصمود المهم
- وكذلك صمود ابناء الجيش واللجان الشعبية الذين كبدو الاعداء خسائر فادحة في الارواح و العتاد و قتل الكثير من قادتهم ،
- كذلك وقفات القبائل شاهد للصمود
تابعونا جاري التحديث موقع الرابط الإخباري
- الايمان هو الذي علم شعبنا ان يكون عزيزا و صامدا و صابرا
- عمل العدوان على استهداف جبهة المقاومة بما فيها حزب الله
- كذلك مظلومية شعبنا و تلك المشاهد المأساوية للاطفال والنساء وهم يقطعون اربا اربا هي ما تجعل شعبنا يكون في موقع العزة و الصمود
- ايضا المسؤلية فنحن شعب مسلم يعتدى علينا ، و لا يرضى الله ان نقف مكتوفي الايدي او نقبل بالهوان ، و هذا يجعلنا نقف موقف التصدي والمواجهة ويعطينا الحق بان نتحرك بكل قوة وثبات واستبسال لمواجهة المعتدين
- مما يزيدنا عزما ، هو معرفتنا بالاهداف المشئومة للعدوان بما يريدونه لبلدنا ، هم يريدون الاستعباد لشعبنا وان يكون بلا حرية ولا سيادة و لا استقلال ولا قرار
- من اهداف العدوان انهم يريدون لبلدنا ان يمزق وان يكون بلا استقرار و لا امن
- لم يؤمنوا قصر المعاشيق فكيف سيؤمنون عدن
- رأينا في تعز جرائم السحل و الذبح في تعز
- خيارنا الحتمي حينما يستمر العدوان هو تعزيز الصمود بما يزيد شعبنا ثباتا في الموقف
- من المهم الحفاظ على توحيد الموقف
- حاولت قوى العدوان ان تثير الخلافات بين القوى المناهضة للعدوان
- اننا في واقعنا الداخلي كشعب مظلوم مستهدف ، واجبنا واولويتنا قبل كل الاولويات هي التصدي للعدوان كخطر لايساويه خطر اخر و على هذا الاساس يجب علينا الحفاظ على وحدة الكلمة والاتجاه
- علينا وضع اليات لتوحيد المواقف تجاه ما يستهدفنا جميعا
- مواجهة حالة الاستقطاب التي يتعرض لها البلد
- للاسف الشديد هناك العديد من ضعاف النفوس والضمير الذين تمكن العدو من استقطابهم وجعلهم اداة داخلية ضد شعبهم ، اولئك سيخلدهم التاريخ كخونة
- من مسؤليتنا تجاه العدوان دعم الموقف العسكري وتعزيز الجبهات بالسلاح والمقاتلين وبالمال و من خلال رعاية اسر الشهداء والجرحى
- من مسؤليتنا تعزيز دور جبهات المثقفين والمفكرين و الاقتصاديين
- ما نوجه للنظام السعودي بعد عام من عدوانه / كفى تلاعب بك من قبل الامريكيين والاسرائيليين ،
- السيد القائد للنظام السعودي : كفاك الجرائم الانسانية ، التي تخدش في انسانيتك
- السيد القائد للنظام السعودي : نقول ان الامريكيين والاسرائيليي لا يريدون بك ولك خيرا
- السيد القائد : امريكا واسرئيل محظوظين بان يكون لها مثل النظام السعودي
- السيد القائد : فيما مضى العميل يتحرك ليكسب لكن النظام السعودي عميل و يدفع ويخسر
- السيد القائد : ان سعينا في العمل لو قف العدوان على شعبنا كما هو في الميدان هو في ميدان السياسة و نوضح طبيعة ما جرى على الحدود
- السيد القائد : ما جرى هو تهدئة مصحوبة بعمليات انسانية ومناقشة للتمهيد لوقف العدوان بشكل كامل
- السيد القائد : المرتزقة سعوا الى تشويه الجبهة الوطنية الصادقة في الميدان وفي السياسة
- السيد القائد : لا مزايدة علينا نحن في طليعة شعبنا اليمن تضحية وثباتا و الوفاء لنادين ، وةوفي نفس الوقت نسعى لوقف العدوان
- السيد القائد : اذا لم تنجح المساعي فنحن على استعداد للمواجهة
- السيد القائد : نحن لا نأمن مكر العدو و يجب العمل بيقظة لمواجهته
- السيد القائد : ادعو الجميع في صنعاء ومحيطها للمشاركة في الفعالية الشعبية عصر غد السبت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لللإشتراك في قناة الرابط الإخباري على التيليجرام
- قرأت 1277 مرة
- Send by email