نصرالله: أمامنا شهور صعبة لان السعودي يراهن على الانتخابات الاميركية

قال امين عام حزب الله لبنان السيد حسن نصرالله: هناك أشهر صعبة، السعودي يدفع المزيد من المال ويحرض المزيد من المرتزقة بانتظار الإنتخابات الرئاسية الأميركية، على أمل أن تصل إدارة جديدة تماشي السعودية في حروبها التدميرية، لافتا الى أن السعودية تريد أن تشغل الحكومة الأميركية عندها في حين أن واشنطن توظف كل شي من أجل مصلحتها.
وأضاف السيد نصرالله في كلمه له خلال احتفال هيئة دعم المقاومة الإسلامية في لبنان: "في اسطنبول اعتبروا بعض اعمال المقاومة ارهابیة لکنهم لم یحصلوا على الاجماع لوصف المقاومة بالارهاب"، مشيرا الى ان "جامعة الدول العربیة انشأت لائحة الارهاب من اجل استهدافنا وکذلك مجلس التعاون".
واشار السيد نصر الله الى ان السعودية تطور علاقاتها مع الكيان الصهيوني بينما تكثف ضغوطها والحرب ضد اليمن وسوريا، ونسمع اليوم ان الأمير تركي الفيصل يلتقي مسؤولا صهيونيا.. لافتا الى ان السعودية أخذت الجزيرتين من مصر لتسهيل الارتباط والعلاقات مع الكيان الصهيوني.
واضاف امين عام حزب الله: "هناك مشهد سياسي وعسكري وإعلامي تلعب فيه السعودية دورا أساسيا، من جهة نرى التصاعد في الإتصالات السعودية والإسرائيلية، واليوم أمير تركي الفيصل اجتمع مع اسرائيليين بشكل علني، وهذه الإتصالات خرجت إلى العلن ما يعني أن هناك أقنعة سقطت وهناك أجواء لتطوير العلاقات بين الجانبين في الفترة المقبلة، والجزيرتين (المصريتين) ستكونان باب للتنسيق المعلن ولا نتوقع منها موقف مما يحصل في غزة إلا لرفع العتب".
وأوضح:" نجد أن كل الجهود تصب لتكريس العداء مع إيران وكل قوى المقاومة، والسعودي مستمر في معركته، وهناك ضغوط دولية من أجل ملف اليمن وملف سوريا، السعودية ممكن بسبب الظروف والضغوط الدولية أن تذهب إلى المفاوضات لكنها تعمل أيضا على التصعيد في اليمن وسوريا".
واضاف السيد نصر الله: "مع الأسف هناك أشهر صعبة، السعودي يدفع المزيد من المال ويحرض المزيد من المرتزقة ويكمل في المزيد من التحريض بانتظار الإنتخابات الرئاسية الأميركية، على أمل ألأن تصل إدارة جديدة تماشي السعودية في حروبها التدميرية"، لافتا الى أن "السعودية تريد أن تشغل الحكومة الأميركية عندها في حين أن واشنطن توظف كل شي من أجل مصلحتها".
 
وتابع "في ظل هذه الإرادة والحقد لا يبدو أن هذه المفاوضات قادرة على الوصول إلى أي نتيجة، لأن من قاتلوا في سوريا واليمن غير مستعدين للإستسلام للجماعات الإرهابية من القاعدة وداعش التي ترعاها السعودية"، واضاف: " هناك ضغوط دولية من اجل المفاوضات ولكن السعودي يكمل معركته في سوريا واليمن وهل المعارضة السورية قادرة على الدفاع عن دمشق إذا تسلمت السلطة أمام هجمات النصرة وداعش".