صحفي يمني يوجه سؤالا لمن يستطيع الإجابة .. لماذا يستهدفون أنصارالله ؟!
كتب الصحفي اليمني عابد المهذري تساؤلا حول الحملات الشرسة على أنصارالله واللجنة الثورية وخاصة من قوى في الداخل محسوبة برفضها للعدوان وماتقوم به بعض الأقلام من إشاعات تنتهي بالفشل .
ولأهمية الموضوع نعيد نشره
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إلى جانب ما يواجهونه من أعداء الخارج .. يواجه أنصارالله واللجنة الثورية كل يومين :
(إشاعة مفتعلة .. ضجة مفبركة .. وثيقة مزورة .. قصة ملفقة .. حملة منظمة .. هجمة ممولة .. خطة ممنهجة .. أزمة مصطنعة .. تحديات واختراقات وتشويه وتحريض ومؤامرات .. ينفذها للأسف الشديد أطراف في الداخل من المحسوبين في خندق مواجهة العدوان) .
مع ذلك تنتهي هذه الاستهدافات بالفشل وتنقلب عكسيا ضد من يقف ورائها وتتكشف الحقائق تلقائيا بما يعزز حضور وسمعة الأنصار داخل المجتمع .
مثلا .. خلال الأسبوع الماضي فقط تعرض أنصار الله للحملات التالية :
(فساد عم السيد .. تعيينات الهاشمين بمناصب رفيعة .. إهدار أموال ضخمة على مناسبة ذكرى الشهيد القائد .. زوبعة القرآن الناطق .. شوشرة الحلاقين .. نهب لواء العمالقة .. استبدال التحية العسكرية بشعارات ايرانية .. توزيع الملازم على طلاب المدارس .. تشويه شوارع العاصمة بالصور والملصقات .. المتاجرة بالوطن في الكويت .. التواطؤ مع القوات الامريكية المتواجدة في قاعدة العند .. التواطؤ مع الانفصال وعدم الاحتفاء بعيد الوحدة .. الضلوع في تهجير الشماليين من الجنوب .. التسبب في ارتفاع صرف الدولار وانعدام المشتقات النفطية .. التخطيط لاغتيال الزعيم .. الدعوة للانتفاضة ضد المتبردقين وحشد المظاهرات المطالبة بإسقاطهم ).
هذا كمثال بسيط لما حدث في اسبوع واحد .. وتم اثارته اعلاميا وسياسيا وجماهيريا على نحو لافت وبحبكة محكمة وعناصر متكاملة .. لو أنها وجهت لطرف أو حركة غير أنصارالله لانهارت بسرعة .. ومع ذلك كأن شيء لم يحدث .. بفضل وعي الناس وثقة الأنصار بأنفسهم وأعمالهم وقناعة المواطن اليمني البسيط بأن كل ذلك مجرد أكاذيب ووثوقه بأنصارالله وملامسته لصدق أعمالهم وتضحياتهم على أرض الواقع .
بالرغم من كل هذا العجز والاخفاق في تأليب أبناء الشعب اليمني ضد الأنصار واللجنة الثورية .. يستمر المتربصون في تنفيذ سيناريو التحريض والتشويه والعرقلة لكل صغيرة وكبيرة يقوم بها رجال الله .. بعدوانية ونزعة انتقامية لا تفسير لها .. خاصة حين نجدها تأتي من أصدقاء وحلفاء مواجهة العدوان .. لكنها تساير وتحاكي وتناصر في الافكار والتوقيت والاساليب ؛ ذات السيناريو الذي ينفذه الاعداء من مرتزقة وعملاء الخارج .
للتفكير .. تأملوا من هو الذي ينتصر في النهاية .. اذا اردتم معرفة الحق من الباطل .. الصح من الخطأ .. الصدق من الكذب .. الوفاء من الخيانة .. الشجاع من الجبان .. الفاسد من الشريف .. والتفكير والتأمل لا يحتاج لجهد اكثر من لحظة وقوف مع الذات ومكاشفة النفس بضمير .
جربوا .. لن تخسروا شيئا ..
راجعوا ما قلت .. ثم احكموا !!
- قرأت 1188 مرة
- Send by email