السيد عبدالملك الحوثي :فعالية المولد النبوي الشريف عبرت عن توحد الشماليين والجنوبيين ليقولوا من أعماق قلوبهم وبأعلى أصواتهم لبيك يارسول الله .

أحتفل أكثر من مليون مشارك اليوم في فعاليات أحياء ذكرى المولد النبوي في صنعاء وصعده نظمتها ورعتها جماعة أنصار الله والتي تعتبر الأولى في تاريخ اليمن من حيث الزخم والحشد والتنظيم  للأحتفال بفعالية المولد النبوي , حيث شأرك فيها المئات من الشخصيات السياسية والأجتماعية  المنتمية لمختلف التوجهات في اليمن .
حيث بداء التنظيم و التجهيز للإحتفال منذ حوالي شهر من يومنا هذا , فزينت بعض من الأحياء والمناطق في أمانة العاصمة بالأضواء ، كما رفعت الأعلام الخضراء ورفعت على امتداد شوارع العاصمة الكثير من الرايات اللواصق واللافتات بمختلف الأحجام والأنواع التي احتوت على آيات قرآنية وعبارات من وحي المناسبة ،
وساهمت العديد من الأسر في مختلف الأحياء بالمشاركة الفاعلة في الإعداد والتجهيز مما يعكس مدى أهتمام أنصار الله لترسيخ  حالة الوعي الإجتماعي وتثقيفه بالعمل الجماعي المبني على التكاتف والتعاون.
كما توافد المئات من الوفود الكبيرة القادمة من المحافظات الأخرى لإحياء الفعالية الكبرى في العاصمة صنعاء ، إذ عملت العديد من اللجان المتعددة في مختلف القطاعات ، لخدمة الضيوف الوافدين على أكثر من صعيد ، حيث عملت اللجنة التنظيمية والإشرافية على تجهيز العديد من الصالات والمنازل الكبيرة وإعدادها جيداً لإستقبال الوافدين ، وتأمين الإحتياجات المطلوبة.
ودشنت  اللجنة التنظيمية للفعالية في صنعاء وصعده الساعة السابعة ونصف من مساء أمس الفعاليات باطلاق الالعاب النارية التي زينت سماء محافظة صعده وبعض مناطق أمانة العاصمة .
توافدت الجماهير منذ الصباح الباكر الى ساحات المهرجان الفعاليات الكبرى في صنعاء وصعده , الذي بدأ الحفل الساعة الثالثة من مساء اليوم في صنعاء وصعده عصراً بآيات من القرآن الكريم تلا ذلك قصيدة شعرية للشاعر / عبد السلام المتميز ومن ثم أنشودة وقصيدة شعبية أخرى
وفي الفعاليات المليونية في صنعاء وصعده التي بدائت عصر اليوم القى السيد عبدالملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله خطاباً بث مباشراً هنئ فيه الأمة الإسلاميه بمولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام ويحيي الحاضرين في صنعاء وهذا يدل على حبهم ووفائهم للرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله .
ورحب بالضيوف الوافدين من علماء وأساتذة وصحفيين والشخصيات السياسية والجماهير الأبية الوفية التي استجابت لهذه الدعوة. وأشاد بالحضور الجماهيري الواسع مؤكداً أن هذا يعكس حب هذه الجماهير لنبيها محمد صلوات الله عليه وعلى أله.
وأضاف أن الهدف من إحياء هذه المناسبة أن تكون منطلقاً لإحياء الرسالة في وجدان الأمة وواقعها ليكون الرسول حاضراً في قلوب هذه الأمة كقدوة وقائد واصفاً أن التأثر بالرسول وبالهدى الذي أتى به يجب أن نترجمه في واقع نفوسنا وقراراتنا عملاً وسلوكاً.
وأكد زعيم جماعة أنصار الله في خطاباً مباشراً له  للحاضرين في فعالية المولد النبوي الشريف بصعده إن ترويض الناس على الصمت هو لعكس اتجاهها يريدون لهذه الامه ان تكون امه صامته عاجزه تجاه اي إساءه ضدها وضد نبيها  , مؤكداً بأن السكوت عن الإساءات يشكل إختبار حقيقي على المحك ويتجلى واقع الأمه وتكشف حقيقة الجهات المتأسلمه والواقع الرسمي على مستوى الرؤساء والزعماء.
موضحاً بأن استهداف الرسول هو استهداف للأمه ومن واجب جميع المسلمين توحد كلمتهم ويتحركوا في موقف موحد تجاه من يسيئون لرسول الله وللإسلام .
وكشف عن منع حكومة الوفاق أقامة فعالية المولد بالاستاد الرياضي بصنعاء مع انها تفتح اليمن للامريكييون على كل المجالات القواعد الجويه وغيرها , متهماُ حكومة وفاق  بانها لم تحترم رسول الله ولم تحترم شعبها وانزلت المتقطعين لمنع الضيوف المتوافدين إلى صنعاء للمشاركه في فعالية المولد النبوي الشريف الذي يعبر عن توحد الشماليين والجنوبيين ليقولوا من أعماق قلوبهم وبأعلى أصواتهم لبيك يارسول الله .
وعن وضع الأمة الإسلامية والعربية  أشاد بمواقف الحركات الإسلامية المجاهدة للعدو الإسرائيلي في فلسطين ولبنان وبمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لهذه الحركا , داعيا الدول العربية  الأقتداء بأيران ودعم الشعب  الفسلطين بالمال والسلاح بدلاً من التسابق على عمل علاقات مشكوفه مع أسرائيل  .
وعن الواقع العالمي تجاه   واقع اليمن :قال أن مجلس الأمن أذا كان يهمه واقع اليمن عليه أن يدين قصف الطائرات الأمريكية لليمن مالم فهو مجلس تأمري يريد الهيمنة علي البلاد  , مؤكداً بأن الأمه أذا أرادت أن تغيير واقعها يجب عليها الأرتباط بالنبي صلوات الله عليه وسلم .
وأشار بأن الواقع العالمي الذي تقوده قوى الطغيان بقيادة أمريكى شاهد علي حاجة البشرية للتغيير وعودة الدو ر التأسيسي للأنبياء وخاتمهم محمد "ص".
وفي ختام كلمته دعا جميع الشعب اليمني بكل طوائفه في هذه المناسبة إلى إغتنام فرصة المولد النبوي كمناسبة للوحدة قائلاً تعالوا لنتوحد ونواجه المخاطر الكبرى لأن إلهنا واحد ونبينا واحد وكتابنا واحد وقبلتنا واحدة, محذراَ كل من تسول نفسه لارتكاب أي عدوان أو حماقة ضدنا فنحن كما في الماضي حاضرون لمواجهة أي عدوان وواثقون بنصرة الله .