نقطة نظام ايها القوم. .......
كثير من الناس الذين ايدوا السعودية وحلفائها من الدول في العدوان ينكرون اشد الانكار ان الجيش واللجان الشعبية محاصر نجران او انها اخذت الربوعة او انها تجاوزت الحدود او انها تطلق صواريخ على خميس مشيط وجيزان وابها ينكرون ذلك نهائيا.
بالرغم من انهم سمعود كيري يبدي قلقة من مهاجمة الجيش واللجان الشعبية لبلدات سعودية والتعمق في الحدود الجنوبية لسعودية ويقول ان امن المملكة من امن امريكا مساويا بوضعها مع اسرائيل. ؟؟؟؟
وبالرغم انهم يسمعون ايضع شكوي السعودين انفسهم واعترافاتهم بذلك الا ان اخواننا المرتزقة في اليمن يستميتون في الانكار والاعتراف باي انتصارات للجيش اليمني واللجان الشعبية وعندما تردد على مسامعهم (سلم نفسك ياسعودي انت محاصر ) يغتاضون وكأنهم سمعوا قباض الارواح يقبض روحوهم.
طيب بانقول هولاء معادين للجيش واللجان وهم من البداية مؤيدين للعدوان ومن الطبيعي ان يكايدوا وينكرون ويغتاضون لاي نصر.
لكن قليلي العقول من الذين يدعون انهم ضد العدوان الخارجي ويضيق قلوبهم من سماع المجاهدين وهم يصرخون بالصرخة عند اي اجتياح موقع سعودي او تدمير دبابة سعودية ؟؟؟ ماذا نقول لهولاء الانانيين والانتهازين.
بل اذا تعمقت في ما يفكرون او في يظمرون. في انفسهم يتمنون ان لا ينتصر الجيش واللجان الشعبية الان لان النصر سيحسب لحركة انصار الله وسيعزز موقفها السياسي والشعبي ، هكذا يفكرون لا يهمهم في كل هذا الا كيف يعززون قوتهم الشعبية واستعادتها بعد الانهيارات بفعل الثورات والاحداث السابقة ،
خلاصة القول ان هناك الكثير من قليلي العقول والانتهازين لايفكرون في هذه اللحظات ان المهم الان هو ان ينتصر الوطن والشعب اليمني العظيم وانما هم يعملوا ليلا ونهارا كيف يسرقون هذا النصر اذا تحقق ويعملون ليلا ونهارا كيف يزيدون من شعبيتهم بالفبركات والحملات الاعلامية المكثفة وبكل وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروئة حتى ان الشخص الذي يسمعهم يشعر بالغثيان من كثر ما يطبلوا ويزمروا ويستجلبوا الاناشيد الخاصة بالنظام السابق كله فقط لتلميع وتحسين صورة راس النظام السابق ورجالة وحزبة.
ياجماعة استحوا نحن نواجهة حرب داخلية واقليمية ودولية عنيفة وشرسة طويلة ومصيرية تستهدف امن الوطن ووجودة وحرية شعبنا ومستقبلنا جميعا.
يجب ان يتوجه الجميع لخدمة جهود المعركة في التصدي واستخدام كل الامكانيات في المجهود الحربي والاعلامي وغيرها لهذه المعركة ،لا ان نستغل الضروف بكل انتهازية حقيره ويبقى شغلنا الشاغل كيف نلمع حزبنا وقيادتة والعمل على تحسين صورة نظام حكم عشرات السنين دون اي مشروع سوى محاصصة القوى الحاكمة الاخرى وتكوين الامبراطوريات المالية ومشاركة السعودين والامريكين في حكم واستعباد هذا الشعب حتى اننا كنا مثل المحافظة السعودية .
_____________________________
للإشتراك في قناة الرابط تيليجرام على الرابط التالي :
http://telegram.me/thelinkyemen
- قرأت 568 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ