عبد التبه الأولى مدرع !!!
صوره للرئيس وعلى يمينه وحيد رشيد محافظ عدن الذي يطالب اهالي عدن بإقالته ,ومحاكمته ,الرجلان يحضران احتفال يوم أمس بقاعة فلسطين بعدن الجريحه ,, لم يبالي بإستفزاز مشاعر شعبه , لم يبالي بالتحريض الطائفي ,وكرجل رحيم بشعبه ,قيل أنه وجه بهذا اللقاء بإطلاق النار على أرجل المتضاهرين , رئيس يريد شعبا كسيحا كي يتحكم به , مستمرا في عقابه لهم على عدم أنتخابه , ومقاطعتهم لانتخابه بنجاح , لا أعلم هل شروط الضرب على الارجل يستند فيه ,على المبادره الخليجيه , أم أنها نظريه يدوميه أنسيه لكن المؤكد أن الرجل مايزال يدور في مربع حرب 94 ,ولم يغادرها بعد , وبعيدا عن النحو والصرف وحروف الجر بخطاباته , فلم يبرع سياسيا سوا يتوزيع التهم كدروع ثوره فاشله ,, وبكل بساطه فهو لايعي ابسط القواعد الدبلوماسيه , فبدلا من التدرج من الاسفل للأعلى , يقوم بالعكس , يطلق الاتهام ,وكأنه يستبق غيره ليحضى بشرف براءة الاختراع , هللوا له بقرار الهيكله فاتضح ,انه لم يهيكل غير الثقه به كصاحب قرار يعجبه التباهي بدعم الخارج , ومزهوا بالحضوه الامريكيه .ومتفاخرا بصفة الحليف المفضل , التي افقدته صوابه فتغزل بالطائره الاعجوبه , مشغول بكيف يكون رئيسا لحزب المؤتمر , رغم أن هذا صار مطلبا امريكيا مضمون تنفيذه ,مهما تلكأ صالح , لكنه يريد ذلك قبل مؤتمر الحوار ,الذي ابعد عنه كل عوامل التهبيئه , فلا 20 نقطه ,خرجت من درجه ,ولا الإعتذار للجنوب تحقق ,ولا الإعتذار لصعده حصل ,ورغم انتقاله للسبعين فمازال ,مرتهنا للتبه المسيطره على القرار , وقائدها الذي لم ينسى انه كان تابعه , منذ فر من عدن في 86 , وانه صاحب الفضل في اختياره نائبا للرئيس صالح , لايمكن تجاوز أنه بدوي حذر وعسكري محترف ,لكنه تابع مكشوف , يسترضي السعوديه ,باتهام ايران ,ويسترضي الإصلاح ومحسن , وحميد والسعوديه وامريكا ,باتهام الحوثي ,الذي لم يمنعه من وصفه بالمتمرد وهو مشارك بالحوار ,او اتهامه بصفقة السلاح قبل الانتهاء من التحقيق .
هادي نفسه طويل ويبحث عن فرص تدعيم نفسه ,بالرئاسه,ومبكرا منح جلال مهاما متعدده ,لكنه يخشى رؤساء الجوب السابقين ,فيحرض على البيض , حينا ويتمنى بقرارة نفسه الا يعود زعيم جنوبي ,اما الوحده فهي لديه ببساطه رئاسته لليمن , وقد يبتز الكل يوما با الوحده ,والمؤكد أنه لايحب المخلوع ,لكنه ,بقرارة نفسه يعتبره استاذه ,ويحاكيه بتصرقات لايعيها ,وبالرغم من كل الدعم الخارجي والمحلي ,لم يتخذ قرارا حول الملفت الساخنه , فلايمكن إعتباره رجلا قويا ,لكنه مخيف ,وشخصيته لاتثبت أمام الفرقه وقائدها محسن ,الرجل الأول والذي فرض نفسه على كل رئيس كأخ غير شقيق ,كما يحلو له,أما الرئيس هادي فقد أثبت أنه با متياز عبد التبه ,يخاصم من اجلها , ويدافع عنها بمرارة الخوف من محسن ومن التاريخ , والاكيد أنه يشعر بإحساس شعبه ومواطنيه تجاهه .لكنه يشعر بمطالب الخارج اكثر ,, وهادي يريد يقلب الطاوله على الطاقم القديم لكنه لايعرف كيف ؟؟؟خاصة وخسارته للقوه الثالثه وقعت بوقت مبكرا ,سواء حوثيين او شباب او حراك ,ورغم استعجاله للحوار فهو لايدرك ,ان ترتياته مع الخارج ليست منطقيه بل وليست مضمونة النتائج ولو في ضل خمول ثوري طالما الثقه به تتقلص,,مايجعل باب المفاجائات مفتوح , لكن هادي مستعد لتقديم تنازلات اكبر , للبقاء 7 سنوات قادمه ,انه الرجل الذي تريد تقنع نفسك به ويرفض بتصرفات لاتستطيع فهمها وتحتار لما يرمي نفسه هنا , ويصد هنا ك,ولا يحسب سوا حساب التبه الأولى مدرع اللي استعبدته او تريد ذلك ,, وكيف لايبالي بدماء ناسه وأهله .
- قرأت 877 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ