مجلس النواب يوصي لجنة العفو العام بالبدء في عملها بأمانة العاصمة وبقية المحافظات
أوضح رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي أنه تولى تنفيذ تكليف المجلس له بالتواصل مع رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى والتحدث حول أهمية معالجة التحديات والصعوبات التي حالت دون صرف رواتب موظفي الدولة مدنيين وعسكريين.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أنه تم التباحث مع رئيس وأعضاء المجلس السياسي في هذا الموضوع لما له من أهمية قصوى نظرا لما يعانيه الموظفين من ظروف قاسية تستدعي الاستعجال في صرف المرتبات، مع تقدير المجلس للأوضاع الناشئة عن الحرب العدوانية التي تشنها دول تحالف العدوان بقيادة السعودية واستمرار الحصار البري والبحري والجوي.
ولفت الأخ يحيى علي الراعي إلى أن رئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وعدوا خيراً بسرعة معالجة هذا الموضوع وتحقيق ذلك .. مؤكدا أن ذلك يأتي من منطلق صلاحيات مجلس النواب الدستورية والقانونية وبإعتبار المجلس ممثلاً للشعب.
من جهة أخرى أوصى مجلس النواب في جلسته المنعقدة صباح اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، اللجنة الرئيسية للعفو العام بالبدء في عملها بأمانة العاصمة وبقية محافظات الجمهورية بهدف تفعيل وتنفيذ قرار العفو العام وتحويله إلى واقع ميداني ملموس تستفيد منه كل الأطراف التي شملها قرار العفو العام.
وأكد أهمية البدء بهذه الخطوة ومن ثم يتم دعوة الذين يستهدفهم قرار العفو العام المتواجدين خارج نطاق الجمهورية .. داعيا اللجنة الرئيسية للعفو العام إلى سرعة البدء بعملها وسيكون المجلس معهم ويشد على أيديهم لتنفيذ كامل مهمات اللجنة في تحقيق القرار وبوقت قياسي.
وحث المجلس المستفيدين من قرار العفو العام على إستغلال هذه الفرصة والتعامل مع هذا القرار بإيجابية والإستفادة منه بما يحقق أهدافه الوطنية والسياسية والإنسانية.
إلى ذلك استمع مجلس النواب إلى رسالة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي والموجهة إلى زعيم حزب العمال بمجلس العموم البريطاني جيرمي كوربين وفيما يلي نصها :
بإسمي ونيابة عن أعضاء مجلس النواب بالجمهورية اليمنية والشعب اليمني عموماً أتقدم إليكم بأسمى آيات الشكر والتقدير على تبنيكم وتقديمكم لمشروع القرار الخاص بإيقاف العنف وتقديم الإغاثة الانسانية لليمن وإدانة قصف المدنيين وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة بقيادة الأمم المتحدة ومطالبة الحكومة البريطانية بإيقاف الدعم الذي تقدمه لقوات التحالف بقيادة السعودية وهو المشروع الذي أكد لنا أن الأشخاص الذين يمثلون الضمير الإنساني الحي لا يمكن أن يتغاضوا عن جرائم ترتكب في حق شعب مسالم لم يعتد ولم يؤذ من يعتدي عليه بعدوان عسكري تحالفت فيه 20 دولة نفطية وغير نفطية تدعمها دول كبرى.
إن هذا العمل الذي قمتم به يمثل إنجازاً كبيراً لدينا ولدى الشعب اليمني فنحن ندرك بأنه لم يعد من السهولة تبني قضايا إنسانية وأخلاقية مثل هذه في زمن طغت فيه المصالح المادية على ما عداها، لكن قيمكم وأخلاقكم التي تستمدونها من جذور الحضارة البريطانية والإنسانية العريقة قد هزمت قوى الشر فانتصرت لقيم الحق والخير والعدل بمشروع هذا القرار الشجاع الذي سيسجل لكم في ذاكرة التاريخ اليمني والإنساني الخالد فلكم كل التقدير والإمتنان عليه.
يشن التحالف السعودي الدولي على اليمن السعيد عدواناً ظالماً عسكرياً وإقتصادياً ومالياً وحشياً وحصاراً برياً وبحرياً وجوياً شاملاً، وصلت حصيلته إلى الأرقام التالية:
1- قتل عشرة ألف مدني، منهم 3200 طفل، و1900 إمرأة، و5100 شيخاً مسناً.
2- تدمير 78000 منزل.
3- إرتكاب أكثر من (56) مجزرة جماعية كان آخرها مجزرة مجلس العزاء بتاريخ 8/10/2016م، والتي قتل فيها (150) شخصاً وجرح (700) شخص، ومجزرة سجن الزيدية بتاريخ 29/10/2016م والتي لا توجد حصيلة نهائية لقتلاها حتى الآن.
4- تدمير (820) مدرسة.
5- تدمير (212) جسر.
6- تدمير (263) مستشفى منها مستشفى منظمة أطباء بلاحدود السويدية.
7- تدمير (664) مسجد.
8- تدمير (46) جامعة.
9- تدمير (242) موقع أثري وسياحي.
10- تدمير (178) خزان مياه مركزي.
11- تدمير (705) مخازن غذاء.
12- تدمير (14) مطار جوي.
13- تدمير (14) ميناء بحري.
14- تدمير (915) ناقلة غذاء.
15- تدمير (276) محطة نفط.
16- تدمير (54) مصنع ومنشأة تجارية.
ناهيكم عن معامل الإنتاج البسيطة والمباني الحكومية وغيرها من البنى التحتية.
نعجز عن وفاءكم حقكم من الشكر إزاء اهتمامكم بأوضاع الشعب اليمني ومشاركتكم له معاناته المأساوية التي يعيشها جراء العدوان الذي يتعرض له، راجين منكم مواصلة جهودكم الإنسانية النبيلة في هذا الإتجاه حتى الإنتصار على الظلم وإقامة العدل وإحلال السلام في أرض السعيدة ولشعبها الحر الصابر.
وتجدون على الرابط أدناه نماذج من جرائم العدوان وانتهاكاته بحق الشعب اليمني.
www.yemenwar.info
وتقبلوا تحياتنا ،،،
وكان المجلس قد إستهل جلسته بإستعراض محضره السابق ووافق عليه، وسيواصل أعماله صباح يوم غدً الاثنين بمشيئة الله تعالى .
- قرأت 267 مرة
- Send by email