مجالس القات بعد 600يوم من العدوان
بدأت مجالس القات في اليمن تتحول من مكاسل الى متارس لمواجهة العدوان وجرائمه التي استهدفتنا كشعب يمني في كل شيء خصوصا بعد أن بداء العدوان الذي لم يقتنع بالجرائم التي ترتكب بشكل يومي في اليمن والحصار والقيود الاقتصادية التي تضرر منها كل ابناء اليمن الى ان يوظف شعور التقصير او التفريط لدى من لم يكن لهم دور كبير في مواجهته ليكونوا اداة لاستهداف توحد اليمنيين واعتصامهم بالله لمواجهة عدوهم
وهنا نذكر أحد المجالس الذي يشاهد اعضاءه الانتصارات العظيمة التي تتحقق لأهل اليمن بفضل الله فعزموا على ان يكونوا ممن يجعل هذا الشعور بداية لتصحيح انطلاقتهم ودورهم في مواجهة العدوان وجرائمه فقرروا ان يكون هذا الاسبوع بداية ليكونوا من الصادقين في انتمائهم الى اليمن والى شعب الايمان والحكمة والى قيم ومبادئ واخلاق أهل اليمن ليشاركوا في صناعة النصر.
فاتفق المخزنون في ذلك المجلس ان يقسموا الاسبوع لأدوار باستطاعتهم القيام بها وتساعد شعب الايمان والحكمة على هزيمة عدوهم الذي شاهدوا آيات الله ووعوده لنصر عباده المظلومين خلال 600 يوم من العدوان وجرائمه ليعززوا ترابط المجتمع وتوحده واعتصامه بالله ليكونوا مؤهلين لنصر الله لعبادة المؤمنين وقسموا الاسبوع على النحو التالي :
قرروا ان يكون اول يوم للانطلاقة في الحي الذي يقع المجلس فيه للفقراء والمحتاجين الذي فاقم العدوان وحصاره من معاناتهم فجمعوا مبالغ وقاموا بشراء رز وسكر وقسموها على تلك الاسر ووزعوا ما بقي من مبلغ مالي عليهم ليتمكنوا من شراء ما هو ضروري كالغاز ونحوه وانطلقوا لتوزيعها على تلك الاسر قائلين لهم نحن اخوانكم ولن ينال منا ومنكم العدو ونقوم بواجبنا امام الله ارضاء لله وطمعا في ان نحظى بنصره على عدونا وعدوكم الذي فاقم عدوانه وحصاره من معاناتكم .
وفي اليوم الثاني جمع المخزنون من كل عضو 1000 ريال للإنفاق في سبيل الله استجابة لقوله تعالى والمنفقين في السراء والضراء .
وفي اليوم الثالث جمع المخزنون من كل عضو 500 ريال لدعم البنك المركزي اليمني الذي سعى العدو الى استهداف النسيج الاجتماعي ووحدة الصف الداخلي بعد ان هزم عسكريا بقرار نقله .
وفي اليوم الرابع جعلوا لكظم الغيظ والعفو عن كل يمني في سبيل تعزيز الروابط الاجتماعية والنفسية وجعل المجتمع اليمني مجتمع يكرس كل جهوده نحو العدو
وفي اليوم الخامس قرروا ان يجعلوه للمشاركة في النشاط المجتمعي لمواجهة العدوان بالاشتراك في الوقفات القبلية ودعوات النفير العام او اي فعالية مندده بالعدوان وجرائمه
وفي اليوم السادس اتفقوا على ان يبلغوا كل من يعرفونه بإن العدو يسعى لتوظيف الشعور بالعجز او التقصير او التفريط عن مواجهته الذي يشعر به كل ابناء اليمن وهم يشاهدون العدو وجرائمه وامعانه في التكبر والتجبر والطغيان ضد شعب الايمان لاستهداف الموقف الداخلي الذي توحد لمواجهة العدو وظهر تأييد الله لأهل الايمان بالانتصارات التي نشاهدها ويجب ان نجعل من هذا الشعور بداية للانطلاق بكل جهد وفي كل المجالات بما يفشل تلك المساعي
وفي اليوم السابع قرروا ان يجعلوه لمعرفة وتقييم اساليب العدو واعلامه وعملاءه وابواقه التي تستهدف تحرك اليمنيين في مواجهته
بعد ان سمع الناس قصة هذا المجلس والمخزنيين فيه عرفوا أن شعب الايمان والحكمة سينتصر في مشروع التحرر والاستقلال وامنت بان الله سيمكن عبادة الصادقين من الانتصار على عدوهم الباغي والمجرم ولن يتمكن العدو من استهداف وعي اهل اليمن وقيمهم ومبادئهم واخلاقهم .
واننا اهل اليمن وبهاذة الاعمال سنحول مجالس القات من مكاسل يسعى العدو لان يكون اعضاءه ادوات لاستهداف اهل اليمن بتوظيف حالة الشعور بالعجز او التفريط او التقصير عن مواجهة العدو ليكونوا مصدر للإشاعات والقلق المجتمعي الى مترس لمواجهة العدوان وجرائمه التي تستهدف شعب الايمان والحكمة بالجرائم والحصار والقيود الاقتصادية وفي توحدهم واتحادهم لمواجهة وردع العدو الظالم المجرم.
- قرأت 338 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ