القوة الصاروخية تقهر التكنلوجيا الأمريكية والاوربية وتصدم منجزيها
تواصل وحدة القوة الصاروخية اليمنية مسيرة العطا والامتثال للشعب والوطن مؤكدة جهوزيتها واستعدادها في كل وقت وزمان وفي أي مكان
فجر الخميس 5 يناير فأجئه وحدة القوة الصاروخية اليمنية قوات العدوان ومرتزقتها بواقع قصف صاروخي نال منهم في موقع شعب الجن بباب المندب موقعه في صفوفهم ما يزيد عن 150 قتيل وجريح وتدمير العشرات من الياتهم ومدرعاتهم العسكرية
مذهله بهذا مراقبي وخبراء ومصنعي التكنلوجيا العسكرية الأمريكية والاوربية بهذا الواقع اولاً
والشعب ومعظم القيادات العسكرية بالجيش ثانياً بإنجازها التي حققته بإطلاقها لأحد الصواريخ الباليستية في هذه الظروف الاستراتيجية الصعبة
#الوقت الحساس في الإطلاق واستراتيجية القوة الصاروخية المعقدة.
لم تشفع التكنلوجيا الأمريكية والاوربية لاستراتيجياتها وخبراتها العسكرية والحربية قبل أن تشفع للسعودية وحلفائها ومرتزقتها
فلفترات عديده منذ العدوان ووزارة الدفاع السعودية تستأجر قمرين صناعيين من امريكا بمبالغ تتعدا الثلاثة مليار دولار وأكثر لمراقبة المحافظات اليمنية لمعرفة مواقع ومنصات إطلاق الصواريخ ايظاً إلى جانب طائرات المراقبة الأوربية والأمريكية التي تقوم أغلب الأيام بالتمشيط الجوي المتكرر لتحركات ونقل الصواريخ والعتاد العسكري والذي مونيا بالفشل وعدم رصد أي منها
هنا يأتي التوقيت الحساس واستراتيجية القوة الصاروخية المعقدة في إطلاق الصاروخ الباليستي إلى شعب الجن بباب المندب رغم وجود القمرين منذ ما يقارب الشهرين
هذا الإنجاز العسكري التي لم تتمكن الأقمار الصناعية من إحباط أطلق الصواريخ الباليستية او معرفة أماكن إطلاقها تُأكد عجز هذه التكنلوجيا وقدراتها الا محدودة أمام إمكانيات وحدة القوة الصاروخية اليمنية المذهلة والمفاجئة للعالم
#رسالتان موجهة لدول العدوان.
اولاً :هي تحطيم القوة الصاروخية لجبروتهم ولم يستطيعوا النيل منهم ومن عزائمهم مهما عملوا وحاولوا مؤكدين بأنهم قادرين أيضا على إيصال صواريخهم للعمق السعودي بل ومؤكدين على ثقتهم بالله بإستهداف دول الخليج الأخرى المشاركة في العدوان دون أن يستطيعوا تحديد أماكن صواريخهم
ثانياً :هو أن امكانياتهم الهائلة هذه التي لم تستطع تحقيق هدفهم مقارنه بإمكانياتهم البسيطة التي مرغت انوفهم والحقت بهم العار ووقفوا عاجزين عن مواجهتها حيث أنهم مهما صنعوا من معدات وآليات تدميرية وخططوا ستلحق بهم العار بين الأمم وتعيد التفكير في استراتيجيات الدول بعدم الاعتماد على صناعاتهم العسكرية الهزيلة أمام التكتيك اليمني وصناعاتهم البسيطة المحطمة لأقوى الصناعات التدميرية في العالم وتحالفها الدولي وخبراتهم ما سيظهرها مستقبلاً
كانت القوة قبل أسابيع قد أصدرت بياناً وجهت للشعب والسيد القائد عبدالملك الحوثي مؤكدة فيه عدم الاستسلام وجهوزيتها الكامله ومواصلة تطويرها للصناعة الصاروخية وذلك لتطمين الشعب
لكن وللأسف يأتي بعض الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي ليتذمروا من توقف القوة من إطلاق الصواريخ ضنن منهم أنها قد عجزت دون انتباههم لما يعانوه من مصائد جويه من الأقمار الصناعية وغير واعيين بأن تذمرهم سيحبط عامة الشعب وبعض المجاهدين داعيين الكثير من المواطنين للتذمر متجاهلين بأنهم يخدمون العدوان بغبائهم هذا حيث اتبعت القوة بياناً آخر بأسبوعين اواقل لطمئنة الجميع وللأسف هنالك من لم يستوعب
لكن بالأمس كان الوعد من الوحدة الصاروخية قد أدخلت الطمأنينة والسعادة لقلوب الجميع لتزيح عنهم القلق وتقضي على التذمر والشكوك الذي انتابهم
#رسالة أرادت الوحدة الصاروخية توجيهها للناشطين ومطالبها لهم.
بعد رسالتها القوية للعالم ولتحالف العدوان اولاً بقدراتها ومعنوياتها الهائلة والتي أكدت عليه باستعدادها الكامل وفي كل المراحل والظروف تأكد كما يترتب عليها من واجب ومسؤولية هو الحال مع الناشطين ايظاً فعليهم تترتب واجبات ومسؤوليات يتحملونها بتوعية المواطنين أن بدأ فيهم بعض الشكوك والتذمر والتأكيد بأن القوة الصاروخية في أتم الاستعدادات وهي من تختار الزمان والمكان وأن استمرار العدوان في بطشه يزيد يومياً من قوتهم وثباتهم وتطويرهم للوحدة الصاروخية وتكتيكاتها.
- قرأت 559 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ