صحيفة أمريكية: تتوقع حربا تعقب مؤتمر الحوار على غرار ما حدث بعد توقيع "وثيقة العهد والاتفاق"
قالت مجلة فورين بولييسي الأمريكية أن تدخل عدد من الاطراف الدولية في اليمن يثير المشاكل الا أن ثمة تدخلا يعد الأكثر إثارة للمشاكل في اليمن ألا وهو تواجد الحكومتين الأميركية والسعودية وتوقعت ان يكون مؤتمر الحوار خلفية لقتال قادم كالذي اعقب "وثيقة العهد والاتفاق".
وأضافت مجلة فورين بولييسي الأمريكية إن" رفض بعض الاطراف اليمنية للحلول التي تقترحها بعض القوى والشخصيات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني لشكل الدولة القادم ، بين الفيدرالية ، والإتحادية واللامركزية، والأقاليم"..
وأكدت مجلة “فورين بوليسي” أنه ورغم تضخم دور الممثلين الخارجيين في اليمن خلال الأعوام القليلة الماضية إلا أن هؤلاء اللاعبين الخارجيين يكونوا قد صبوا مزيداً من الوقود على نار التوتر السائد في أوساط اللاعبين المحليين.
وتوقعت المجلة فشل مؤتمر الحوار الوطني لأن الذي وضع إطار عمله وأجندته هي مصالح أجنبية ومحلية متضادة.
وأشارت الصحيفه الى وجود " ترجيح قوي لأن يعمد اللاعبون القبليون والعسكريون في صنعاء إلى رفض الحل الفيدرالي لانقسامات اليمن المناطقية"..
ثم فسرت رفضهم بأنهم ينظرون إلى ان هذا المقترح جاء مفروض فرضاً من جانب لاعبين أجانب.. وليس من اليمنيين أنفسهم.
لكن المجلة ترى أنه ، ومن دون وجود حل فيدرالي، فسيكون من الصعب استشراف الكيفية التي سيؤيد من خلالها داعمو الحراك في الجنوب والحوثيون في الشمال عملية الانتقال السياسي في اليمن
- قرأت 322 مرة
- Send by email