بن عمر يلمح إلى إمكانية التمديد للرئيس "هادي"

ألمح المبعوث الأممي جمال بن عمر، إلى إمكانية التمديد للرئيس عبد ربه منصور هادي و تأجيل الانتخابات الرئاسية المُقرة في فبراير القادِم، بسبب "ضيق وقت" المرحلة الانتقالية وإذا لم يتم إنجاز المهام المطلوب إنجازها بموجب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية.
وتهرب بن عمر من الإجابة المباشرة -أثناء حوار صحافي له مع قناة العربية يوم الخميس- على سؤال للمذيع عن إمكانية التمديد للرئيس هادي، فيما لو لم يتمكن مؤتمر الحوار من إنجاز أهدافه في الوقت المتبقي من الفترة الانتقالية.
واكتفى المبعوث الأممي بالتلميح في إجابته التي قال فيها: "إن الوقت فعلاً ضيق لإنجاز ما تبقى من مهام، مشترطاً تعاون جميع الأطراف السياسية لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني، وإعادة بناء سجل انتخابي جديد، وإنهاء صياغة الدستور، من أجل إنجاز الانتخابات الرئاسية".
وبعد تكرار المذيع لسؤاله مرةً أخرى عما إذا لم يتم كل ذلك في موعده، رد بن عمر بالقول "إنه يشجع اليمنيين على إنجاز ما تبقى من مهام حسب الجدول الزمني المتفق عليه".
ولا يبدو في كل الأحوال أن من الممكن إنجاز مهام المرحلة الانتقالية في المواعيد المحددة، ويبدو أن الاتجاه الدولي القائم الآن لدى الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية لا يمانع فكرة "التمديد" للرئيس.
يشار إلى أن السفير الأميركي جيرالد فايرستاين، قد اعتبر في مؤتمر صحافي عقده منتصف يناير الماضي، أن ترشح الرئيس هادي لشغل منصب الرئاسة بعد الفترة الانتقالية، أمر ممتاز بالنسبة للولايات المتحدة، واصفاً علاقته بالرئيس هادي بأنها أكثر ثباتاً مما كانت عليه مع صالح.