الواقع التنظيري والمستقبلي لقرن الشيطان!!

ترددت كثيرا في كتابة هذا المقال ولكن فيه وعي وفائدة
يقول الله (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين )صدق الله العظيم،الأمريكيون هم اصحاب كتب سماوية وعندهم خبرة بالسنن الإلهية يعلمون متى تكون الأمة الإسلامية في واقع يشكل خطورة عليها عندما تتولى الله ورسوله واعلام الهدى
قال السيد حسين سلام الله عليه (الذي يحاك لأفغانستان يحاك مثله اليوم لحزب الله ويحاك لباقي الدول، الذي حيك للعراق يحاك لليمن وكأن اليهود يريدون الوصول الى مكة والمدينة والله اعلم )
نجد ما صنعه الأمريكيين مع العراق ايام صدام كان العراق آنذاك هو الطفل المدلل لأمريكا اقحموه في حروب مع ايران والكويت والسعودية خدمهم خدمة كبيرة حتى ولدوا سخط عليه واحتلوه بذريعة الدمار الشامل
نفس السيناريوا تعيده أمريكا واسرائيل مع السعودية وهاهي الأن تتصدر المرتبة الاولى في التعامل مع اليهود اقحموها الأمريكيين في حروب في سوريا والعراق والبحربن وليبيا واخر عدوانها على اليمن اظهرها كمجرمة حرب والأن التفجيرات تظهر كلها جنسيات سعودية
وصرح أوباما (ان النظام السعودي لا ينبغي ان يكون ضمن الأصدقاء فهي دولة مصدرة للإرهاب)فأجاب احد آل سعود(نحن خدمنا امريكا مائة عام )
الأن ولدو عليها سخط في واقع الأمة عزلوها عن العالم وبعدها سيأتي الأمريكي مثل المنقذ ينقذ الأمة من النظام السعودي وهذا خداع
لو يفهم هؤلاء الأغبياء كما نصحهم السيد عبدالملك سلام الله عليه قال لهم(انتم يأغبياء استطاع الامريكيين عزلكم عن الأمة )
لهذا الأمريكيين يريدون احتلال مكة والمدينة وان الذي سيدافع عن الحرمين هم ابناء المسيرة القرآنية نحن من وعد الله (فإذا جاء وعد الأخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ماعلو تتبيرا) قال سيدي حسين عليه السلام ان هذا الشعار هو اساءة لوجه امريكا واسرائيل (ليسئوا وجوهكم)'
والمسجد المذكور في هذه الأية هو المسجد الحرام من دخله رسول الله ومن معه اول مرة وعد الله بأن نحن وعد الله في هذا الزمان من سندخل هذا المسجد فاتحيين بإذن الله
وما تكلمت به ليس تنجيم ولا غيره هو من خلال (احداث وسنن الله)

أضف تعليقاَ

CAPTCHA
This question is for testing whether you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
13 + 5 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.