حماية الملاحة الدولية ذريعة أمريكية للسيطرة على باب المندب
تتصاعد اللهجة العدائية تجاه اليمن من قبل مسؤولين أمريكيين ضمن ترويج ممنهج حول خطر استهداف الملاحة الدولية في باب المندب من قبل الجيش واللجان الشعبية.
تتزامن هذه التحركات الأمريكية مع فشل كبير للحملة العسكرية التي ينفذها تحالف العدوان في معركة السواحل الغربية والمستمرة منذ شهرين.
الحديث عن السفن التجارية وادعائهم الحرص عليها أتى بعد ضربات نوعية ضد القطع البحرية للعدوان، وأهمها الفرقاطة السعودية، وكذلك سفينة سويفت الاماراتية التي حاول العدوان استغلالها وروج بأنها سفينة مدنية للمساعدات الانسانية بخلاف ما جاء في تقرير الخبراء المقدم لمجلس الأمن الدولي الذي أكد في الفقرة الخامسة والثلاثين على أنها سفينة عسكرية وأن استهدافها مشروع في القانون الدولي.
مع هذا الضجيج، فإن وكالة رويترز نشرت مؤخرا تقريرا مطولا تحت عنوان تصعيد الهجمات على السفن يدفع اليمن إلى المجاعة، وهي تنقل ذلك عن مسؤولين في مجالي الشحن البحري ومساعدات الإغاثة، في إشارة إلى محاولة تعميم ذات المعزوفة الأمريكية التي تزعم تفاقم الخطر على السفن التجارية، وقد أغفل التقرير الحصار المفروض على اليمن.
بعد أن كُسرت رؤوسهم في معركة السواحل الغربية يرفعون أصواتهم تعبيرا عن الشعور بالانكسار، لكنها في ذات الوقت مؤشر على رغبة في مزيد من التصعيد بذريعة حماية الممرات المائية.
- قرأت 1094 مرة
- Send by email