الجغرافيا تجمعهم!!
الأتراك يستثمروا أموالهم في اليمن ويسعون إلى الهيمنة على الأرض التي حطم إنسانها أغلالهم!!
السعودية تقوم ببناء جدار عازل على نمط الجدار الذي إقامته إسرائيل في الأرض المحتلة فهل تلتقي الحواجز يوما ماء كما التقت هناء الأفكار و الأساليب؟! كما تقوم السعودية في ذات الوقت بحملة شعوا على المواطنين اليمنيين وطردهم من أرض نجد والحجاز بطريقة مخجلة ينقصها الكثير من الجوانب الإنسانية والأخلاقية، متنكرين جهودهم وفناء أعمارهم في بناء هذه الأرض... التي ارتبط كلما هوا قائم فيها بسواعد اليمنيين.ولم يكتفوا بذلك.. بل يرسلوا المال والسلاح من اجل أن ينعم إلانسان قي بلاد السعيدة بالأمن والسلام !!مع تمدد وتوسع في الأرض يوما بعد يوم مستغله الظرف الذي تعيشه اليمن من انعدام الأمن الاستقرار السياسي الذي يحظى بمباركتهم المستمرة ومساعيهم منذالعام1962م!!
حتى الاتفاقيات الباطلة.التي وقعها المخلوع لم تحترم....فالتمدد يستشري يوما بعد يوم في ظل سلطة صامته تقبض نهاية كل شهر ماجا دو به حتى أصبح الغالبية فيهم تابعين..مشاهد مخزيه مؤلمه لم يصل إليها أي شعب من الشعوب..
الأمم المتحدة لاشك لهم حضورهم الفاعل مع الاتحاد الأوربي مع من تبقى من الخليجيين..إذا الجميع حاضر هناء!!يشرفوا على المبادرة الخليجية التي صاغوها وفق مايتناسب مع مصالحهم والنفوذ المستقبلي القادم،وكل ما يجمعهم هي الجغرافيا ؟! وليس كما يطرح إعلاميا من اجل إنقاذ اليمن؟؟!! والى لماذا لم ينقذون الصومال من الحال التي يعيشونها إذا كانت الانسانيه والسلم العالمي هي من تجبرهم على ذلك؟!
المتابع لما يجري في مؤتمر الحوار يرى أن هناك قوى وطنيه تريد إخراج البلد من حالته المز ريه وترى أن في هذا المؤتمر فرصة لتحقيق ذلك بينما هناك قوى لازالت مشدودة إلى الماضي وتريد تفرد بحكم البلاد شمالا وجنوبا من خلال الولاء والتبعية ولأتقوى حسب أيدلوجيتها من ممارسة الاختلاف في الرأي. بل تعتبره ذنبا كبيرا,إنها جماعة إلغاء العقول.بينما زمن التعتيم قد مضى وولى،وحان اليوم زمن العدالة والإيمان بالرأي الأخر،ولم يبقى مكان للخطاب الذي ليترجم الممارسة؟!
- قرأت 382 مرة
- Send by email
أضف تعليقاَ