ضبط عدد من المغرر بهم بمحافظة صنعاء
ضبطت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في محافظة صنعاء عدداً من المغرر بهم وهم في طريقهم للالتحاق بصفوف العدوان وأدواته الإجرامية.
وقال مصدر أمني بالمحافظة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "إن المغرر بهم من ضحايا أنشطة الاستقطاب التي ينفذها تحالف العدوان الإجرامي على شعبنا".. مؤكدا أن كل مخططات الاستقطاب سيتم إفشالها وتفكيكها وهي في دائرة الرصد والرقابة الأمنية الدقيقة.
ودعا المصدر كافة المغرر بهم المنضمين إلى صف العدو أن يستفيدوا من فرصة العفو المتاحة وأن يعودوا إلى أسرهم وذويهم .. مبيناً أن خطواتهم الأولى للعودة إلى صف الوطن والشعب تبدأ بالتنسيق مع المعنيين بذلك في كل منطقة وفقا لآلية العودة التي أعدتها وزارة الداخلية وأقرها المجلس السياسي الأعلى.
كما دعا المصدر الأمني كافة المغرر بهم لأخذ الدروس والعبر مما يجري لأمثالهم المتواجدين في صفوف المرتزقة الذين حولهم العدوان إلى دمى لخدمة أهدافه الدنيئة فيما يلتصق بهم الخزي والعار طيلة حياتهم، ويقدمهم إلى محارق الموت غير مبال بما يلحق بهم لأنه لا ينظر إليهم إلا مجرد سلع تباع وتشترى وبأرخص الأثمان.. موضحا أن الوقت لم يفت بعد على من يريد العودة إلى أحضان الوطن والفرصة متاحة أمام الجميع وعليهم الاستفادة منها.
وأكد المصدر أن من يفوت على نفسه مثل هذه الفرصة ويستجيب لأنشطة الاستقطاب التي ينفذها العدو وأدواته العميلة سيكون مصيره في قبضة رجال الأمن واللجان الشعبية كمن سبقه.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية تقوم بجهود كبيرة في المتابعة والرصد مستخدمة في ذلك خططا متعددة مواكبة لكل مرحلة وكفيلة بإفشال كل الأنشطة الخبيثة التي يقوم بها العدو لاستهداف الداخل.
ولفت المصدر إلى أن الإعلام الأمني سيكشف في الأيام القادمة عن إنجازات أمنية أخرى واعترافات لمضبوطين في عدة محافظا.. معتبرا هذه الانجازات ثمرة من ثمار الجهود الأمنية الكبيرة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية واللجان في مختلف المحافظات.
واعتبر المصدر استمرار تحقيق الإنجازات الأمنية نتاجا طبيعيا للتكامل المسؤول بين الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية من جهة وبين المواطنين، كون المواطن شريك أساسي في تحقيق النجاحات الأمنية.
وأشاد المصدر بيقظة رجال الأمن واللجان الشعبية وجاهزيتهم العالية على مدار الساعة.. مثمناً ما يتحقق على أيديهم من انجازات تؤكد وعيهم وحرصهم على تنفيذ كافة المهام المنوطة بهم لتحقيق الأمن والاستقرار.
- قرأت 157 مرة
- Send by email