أكثر من 50 مصابا في مواجهات.. آلاف الفلسطينيين يحتشدون في الأقصى المبارك
ارتفعت اصابات مواجهات القدس منذ عصر اليوم الخميس، بحسب مصادر طبية، إلى 56 مصابا فلسطينيا فيما واصل العدو الصهيوني استهداف المقدسيين.
وكان رفع مجموعة من الشباب الفلسطيني العلم الفلسطيني فوق المسجد الأقصى، وذلك فور دخول حشود من المصلين إلى مسجد الأقصى لأداء صلاة العصر عقب فتح قوات الاحتلال الإسرائيلى لباب حطة لأول مرة منذ أكثر من أسبوعين.
إلى ذلك، هنأ حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على الانتصار الكبير الذي حققوه بإجبارهم العدو على إلغاء كل إجراءاته التعسفية.
ويشهد المسجد الأقصى المبارك اليوم حالة من الغليان بعدما انتصر المقدسيون على الاحتلال "الإسرائيلي" خلال 14 يوماً متتالية من الاعتصامات أمام أبواب الأقصى.
وذكر موقع "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن حراس المسجد الأقصى، وأهالي بيت المقدس، عادوا للاعتصام على بوابات المسجد، عقب فرض الاحتلال قيودا على دخول عدد من الحراس ورفضهم فتح باب حطة حتى الآن.
وتتدفق الالاف إلى أبواب الاقصى ورددوا هتافات رافضة لإغلاق الاحتلال للباب، مشددين على استعدادهم للاعتصام والتضحية حتى عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14 يوليو/تموز بشكل كامل.
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن أكثر من 100 ألف مواطن من القدس وخارجها دخلوا المسجد الأقصى لأداء صلاة العصر على وقع هتافات "الله أكبر" و"بالروح، بالدم نفديك يا أقصى".
وتسود حالة من التوتر في محيط بوابات الأقصى، ما دفع المقدسيين للتحذير من تفجر الأوضاع في حال لم ينه الاحتلال هذه المظاهر، وإعادة فتح البوابات جميعها دون استثناء أو قيود
ورفعت قوات الاحتلال فجر اليوم الممرات الحديدية والكاميرات التي كانت نصبتها على مداخل الأقصى، وأعلنت عودة الأوضاع لما قبل 14 من الشهر الحالي، إلا أن المرجعيات الدينية بالقدس أجلت الدخول للأقصى حتى صلاة العصر للتأكد من أن الأمور عادت لما كانت عليه، وأن الاحتلال أزال كل القيود
وتأتي عودة المصلين إلى إقامة الصلاة داخل المسجد الأقصى المبارك، بعد التأكد من إزالة البوابات الإلكترونية ورفع القيود الإسرائيلية.
وصدر القرار بهذا الشأن من المرجعيات الدينية بعد استكمال عمليات إزالة الكاميرات والبوابات الإلكترونية التي نصبتها السلطات الإسرائيلية في بوابات الأقصى بعد الأحداث الدامية في البلدة القديمة في 14 يوليو/تموز الجاري.
وشارك مفتي القدس في اجتماع للقيادة الفلسطينية برام الله، إذ أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الاجتماع أن صلاة الظهر ستقام داخل الأقصى. لكن المرجعيات الدينية المجتمعة في القدس دعت المصلين إلى صلاة العصر لتمكين جميع الراغبين من التجمع.
وخضع الاحتلال الإسرائيلي لإرادة المقدسيين وأزال جميع البوابات الإلكترونية والجسور الحديدية وكاميرات المراقبة، وفتح باب حطة الذي قرر فتحه أمام المقدسيين في مشهد مؤلم ومؤثر بفرحة النصر على الاحتلال.
وكان عشرات آلاف المقدسيين، اعتصموا قرب باب حطة، المؤدي للمسجد الأقصى، مطالبين بفتحه، وسط تأكيدات بعدم دخول المسجد، والعودة للاعتصام إذا لم تفتح جميع الأبواب التي أغلقها الاحتلال قبل نحو أسبوعين.
- قرأت 1120 مرة
- Send by email