إتمام المرحلة الثانية من عملية التبادل بين حزب الله وجبهة فتح الشام التكفيرية
تمت، اليوم الأربعاء، عملية التبادل ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق بين حزب الله و"جبهة النصرة"، بتحرير ثلاثة من المقاومة اللبنانية مقابل الإفراج عن ثلاثة موقوفين من سجن رومية طالبت بهم ما يسمى بجبهة"النصرة" التكفيرية وخروج 7777 تكفيري مع عوائلهم من عرسال.
ونقلت وكالة رويترز عن اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام اللبناني قوله إن جبهة فتح الشام التكفيرية أطلقت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء سراح ثلاثة من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية كانوا قد ضلوا الطريق أثناء وقف النار بين قوات الحزب وجبهة النصرة في معارك جرود عرسال في مقابل ثلاثة أفراد كانوا محتجزين في لبنان.
وبموجب إتمام المبادلة أقلت الحافلات من عرسال إلى إدلب حوالي 7777 بين مسلح ومدني ينقسمون إلى منطقتين، الأولى واقعة تحت سيطرة الجيش اللبناني والثانية واقعة خارج سيطرة الجيش اللبناني.
وتضم المنطقة الأولى 116 مسلحا – 6101 نازحا، المجموع : 6217 – بينما تضم المنطقة الثانية 1000 مسلحا – 560 نازحا ، المجموع : 1560.
وأفادت مصادر لبنانية بأن ما يسمى جبهة النصرة حاولت" ابتزاز المفاوض اللبناني إلا أن ذلك جوبه بموقف صارم من المقاومة بإمهال التكفيريين حتى منتصف الليل لتطبيق الاتفاق أو عودة لغة القوة، إضافة لقرار اللواء عباس إبراهيم بعدم الرضوخ لمطالب الإفراج عن أي شخص تلوثت يده بدم الجيش اللبناني وهو ما أدى إلى رضوخ التكفيريين للأمر الواقع، وتمت العملية برحيل تلك المجاميع التكفيرية مع عائلاتهم اليوم إلى إدلب بواسطة الحافلات.
وقامت الجبهة صباح اليوم بإحراق مقراتها في مناطق انتشارها في منطقة وادي حميد والملاهي، و إحراق المبنى الأركاني الأساسي في مخيم الباطون على طريق الملاهي.
وكان حزب الله قد سيطر الأسبوع الماضي على معظم المنطقة الجبلية المتاخمة للحدود السورية والتي تعرف بجرود عرسال في هجوم مشترك مع الجيش السوري لطرد مسلحي جبهة فتح الشام التكفيرية من المنطقة.
- قرأت 803 مرات
- Send by email